

رعشات عابر سرير
-1- رعشة حظ
تحت السمعهل تليق الأسئلة بالقصيدة؟لن يغفر لي جناح ضوئِكِالوطن ماؤه متناسل في العطشوالكلمات تشمخ في الخسائرما أوسع الرعشة فيكِ !حين أفضي بدهشة وجعيمسارات الخريطةوالأنا أنتِ...في شرخ المرآة تشهىوالأخر أنتِتوأمان حكاهما قاموس المشهىلكِ أسرجتُ نهايتيوالقلب قبلكِ لم تنبث فيه أنثىما أوسع الظمأ فيكِ !حين تشربين نخب الشاعروالقصيدة ليست كاليانصيب-2- رعشة الانكتابتحت الهمسغائر في نهر الحلمبتوأمة انتظاريلن أكون ضِفّةً:لأنني أكره العبورلن أكون ورقة:لأنني أعشق خارج ضرب الرمللن أكون بُرجا لعذريتك:لأنني أنحث لكِ مُتًّسعا من ولوج الزمنلن أكون حفنةَ شهيقِ ركضك:لأنني سأكتب مكابرتكِ زفيراورغبتكِ زفيراوتعرقكِ على خط وحْمتي صفيرالن أكون سوى إدمانا لبرج عطشك:هكذا نطقتْ عيناكِ تلحس زخة الاشتهاءحين تلوى امتلاؤكِ أسيرارعشتكِ ميتافيزيقياخرافةُ مكان يشبه القبيلةيهطل في الوقترعشتكِ شعر تسكع مع السحابوغضب شاعر في الكلماتيغزل حبوب منع الحملفي مكبرات الصوت القديمةوغزلٌ ناتئ على صفحة وجودَكِ الأزرقتفتحين به أزرار ضفتيوجسدك...وتطوِّحين وصية امرأةمدججةٍ بقوس قزحمتسللةٍ من باب المساحةكأنك شهوة ..كأنك وردة ذات قلبمقشّرةَ آخرِ الوريقات-3- رعشة بوحأبوح:مثقوب داخلَ العُمُربيني وبيني..أرشُف البوحَ ..سوايَ..كأنني ..أنا...رجّةَ رحيقٍ عُرس شفتيكِ"نص-قانون"يشبهني..كأنا..يليق بنمو الشجركيف أتواشج في حرفي؟وداءُ التَّحامُرِ يلسع القصائدكيف أبحث في مُعجمكِ عن خانة سرير؟ذات أنينأشهر التنهيدُ شُبهة العشق..وجمرة إله تختّربين الغرفة وبينييغزل حنجرة الموعدوالوعي في إجازته تكسرمعتدلا صمتُك يحتلم جنون المحوأبوحُ:متبرعما في عماء شرنقتكِمرتّبٌ في فوضاكِ حريريفكم من سفر إلى قمة الجرحيكفيكِ؟كي تضعي الموعد على السريرهذياني المنسوج ركحا في خميلتكعابراأرشَحُ بدوار المدِّأحمل قمرين في اتساع ليليومن مداكِ اللازورديأنشُدُ دوما ظلكِ جزرا على الغدير-4- رعشة جسدتحت اللمسهل تليق الأسئلة بالقصيدة؟صمتكِيقرأ،يتهجّى ،يفضحُكِ قطةً مُستأسَدةيهْصِرُ فِيَّ صداكِوكيف تكونين أنثى اللهَبْوبعضُ اللمس أيقض نداء العَوْمِنارٌ جسدُكِ ضاجُّ القُبلِها... بُحَّ إعلانُكِ مُهْرة خارج القلبْلأنكِ دائرة ...في هندسة الرجالِتعشَقين ممنوع صرفك..ينساكِ الرّبُّأنت ساحرة...ها... تهرأت أقاليم صباك مشروخة الإزاحةلأنكِ تُضاجعين شاطئ مدينة مُتأكسدةيلتقِطُكِ العابر في ليل مُعْدٍ بداء الكَرْمِولم تخرجي من فتحة النّايكما كنتِ قبل استنساخُكِكما حكيُكِ لا يُعجبُ النهاراتكما قالت لي شهرزادذات ليل...ذات مقصلة...-5- رعشة النتوءات والتجلِّيتحت السمعِالهمسِاللمسِهل تليق الأسئلة بكِ كقصيدة؟صعب هذا السكن في حذاء الأمسِصعب هذا النحت الناتئ أنثىفي موجكِ العُريتضحك المقهىتضحك الحانةولن آتيكِ بثمالة مُستباحة الوِصالأتسلل نارا في ثقب اشتعالكوالتوسّلات في ديوانكِ الصغير ماتزالتهمي وحشة في صهيلكعاشقَ أمكنةٍ فيكِ...منسحقةٍ...تجود بما سقط عن الضرورة الشعريةتحت الاعترافِتجثين فارسةًتحت القصفِتحت شُرفتكِأنبثُ رغبةً من حكيكِ المُرصَّعِفي ضفّتي...ولا أرحلليس صُدفةً أن يسيل حُبّكِبين خطوط طيرانييهدهد مرافئ العبادةفأحتفي بسجدةِ فيكِوالأزمة الغجرية لا تُصلّيولا أرحل..متى...متى تفتح الصلاة اعتراف المحطة؟وأزرع شكوكي في تأقمُرِ حقيبتكمتى يفتح الوشاة اعتراف فجرك ؟لعل سلالة عشقك تعرف مخاض الشعرقالت العرافةعنها...عن كفِّ امرأة...عن ذاكرة الحِنّاءما أوسع الحبو على السرير!ما أوسع المدينة على الوسادة!تحت الاعتراف..أيهما أصوب في هسيس الموج:الأول: في فهم السمكخروجُكِ من زرقة بحريولوجُكِ شهية الصيدالآخر: في فهم الشاعردخولي سواد بحركوغرقيمستقيما في دائرتكمستقطرا أغنيتكِ المزنُمطرامطرامطراكالرذاذ انسكب الوزنُوها كلانا على خط الاستواءنحتسي رقصة القبّرةنمطر معانمطر سويّاونذوب في هدأتِ المحبرةولن نتخطّى عتبة الأكسجينكي لا نتنفس خيانة الحواسوفراغ الصبح