رحلةُ الحياة!
أشربُ الرملَ من يدِ القبيلةِ
عندما أظمأُ في طريقِ الأنبياءْ
أحاورُ الأفعى قبل قتلها
عندما يكونُ الحوارُ واجبَ الصحراءْ
أنثرُ التبرَ على الظلِّ الأسمرِ
حتى يغدو أشقرَ،
عندما أصادقُ الأعداءْ
أعودُ إلى الحياةِ على شكلِ زنبقةٍ
اسقيني
لأبقى
أصلي للوهمِ في نغمٍ تسمعينَهُ في الليلِ
قبليني
لأشقى
أغتصبُ الظلَّ وأنتِ تمشينَ في الظلِّ
اعملي مني غريبًا عنكِ
لأرقى
أنا ذئبٌ، عني ابتعدي
أخذتُها بمخالبي
فأنَّتْ
كانتْ تريدُني شارعًا
سحقتُها على صدري
فمادتْ
كانتْ تريدُني حكومةً
جرحتُها بأنيابي
فهوتْ
لا تعاني
باقةُ الزهورِ تعاني،
عندما تعاني
لا تنادي
حزمةُ النجومِ تنادي
عندما تنادي
لا تبالي
سلطةُ الغيومِ تبالي
عندما تبالي
أنا لا ذنبَ لي
أنا في قفصِ البراءةِ طائرٌ
أنا لا بحرَ لي
أنا في قاربِ الرحيلِ مغامرٌ
أنا لا وطنَ لي
أنا في سفرِ الغريبِ عابرٌ
أنا النجمُ
لا أملُّ من بريقِ الزمن
أنا الطيرُ
لا أهربُ من عناقِ الوطن
أنا الموجُ
لا أتعبُ من عناقِ السُّفن...