الاثنين ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
دخل الريح من النافذة
دخل الريح من النافذة حين اشتد بالخارج ..فبعثر أوراقه التي هي على الطاولة، يقفز مسرعا لإلتقاطهم، فيخطف البرق نوره، ويسرق أوراق عمره، يتلمس الجدران باحثا، باكيا، فيسرع الجميع إليه، وتبقى الحرقة بين ألواح صدره، وأضلعه المتراقصة، لهفة لحبيب جفا، ونورا أفل، فيرجع البصر هكذا، والأوراق شبعت الرفوف منها، بعد سنين طويلة، ينام للابد، وتبقى الذكرى