الجمعة ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
خردة
في صحة الحياة نشرب كأسي فوبيانتعطّر بعرق الفزّاعة ذات النصف فملا طلبا للنقطة البيضاء في رأس كونتا كينتيلا فهما لاكتمال بنية الفكرة الشعريةولا بحثا عن أغاني الشتاء المترملة في النهار ...في صحة الحياة نشرب كأسي فوبيانتعطّر بعرق الفزاعة ذات النصف فمتيمّما لدخول الثلاجة رقم 42بعد حصة النار ودرسٍ من حمالي الحطب ...هناك في الثلاجة رقم 42كلية وحيدةبؤبؤ أصفرجلد أرزقهي كل أشياء البنت مليكةمليكة التي أخرجت لعزرائيل عكازيها الرماديينقبل أن تسرقوفي غفلة منامفتاح الباص المتوجه إلى الساعة الكبيرةحاملة معها عقربا أكبرأرقاما مزواجةو خردتي المبعثرة ...رغم المزيد من الرعشات..من الارتباكات المفلسة..و الاغفاءات المستترة التي تخشى إخفاق الهاكرزفي سرقة التوت الأخضر من خردتي المبعثرةلا زال مكتوبا بأسنان فقيهِ حيِّنا :"غير مسموح بالدخول للثلاجة رقم 42 لمن هم دون الثلاث ميتات"في الثلاجة رقم 42 توجد خردتي المبعثرة:شعر ، ذيل الحصانكاسيت " امبارح كان عمري عشرين"حقيبة هايدي في الفيلم الإنجليزي الرديءغزل البنات والحمص بالكيمونمحادثة الميسنجر الأخيرة مع انتظار سقيمصورته المشخبطة بالفحمصندل أبي ، لحيةُ قلبهِزيتـًا اشتعل بلا علبة كبريتو أردد:" قشطة يا باشا"