الاثنين ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم محمد دريهم الغامدي

خرافية الأنوثة (خاطرة)

هُنا،،
أتمشّى في شارع ألحاني ،
 
حيث يكون ُ منبع أشواقي وحنيني ،،
رحل الكثير منّي ، وبقي القليل من هذياني ،،
أنا والصّمت والذّكرى ،
وسقفُ الأمل يزيد تمرّده ُ.
 
فأين أنتِ يامهندسة أشواقي ؟!
يا مبعثرة نبضي وحنيني ،،
فأنتِ وحيدة ٌ ، خرافيّة الأنوثة ،
لا مخلوقة ٌ تتقن فنّ أوتار نبضي مثلكِ ،
لماذا قررت ِ الهروب مع المستحيل ؟.
 
أقرّر الرّحيل إليكِ ،،
فأمتطي بحر أحلامي ،،
لأجدك تنتظريني بكلّ شوقٍ و ألم .
تفيض عيناك بدموع ٍ ورديّة ،،
أشبه ماتكون بالنّدى على الزّهر ،،
أحاول الإقتراب منكِ ،
ولكن ،، لا أستطيع ،،
فالضّباب يحتويك بكلّ قوة .
 
حينها تحوّلت نظراتي إلى الأسفل ،،
لأكتشف أنّكِ مجرّد أسطورة ،،
عجيبةٌ أيّتها الدنيا ،،
فكيف يعقب النّشوة ألم ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى