
خذني مني إليك
بقلم: دنيا رضا الحربي
يَنسابُ حُبكَ إلى قَلبي، وَروحيْلا بلْ حتى جَسدي، وكأنهُ سمٌ قاتلْلكنهُ بالنسبةِ إلي الحياةيَتغلغلُ من نافذةِ عَيني إلى أن وَصلوأستقر، وَسوفَ يَمشيَّذاتَ يوم،أشعرُ فيه كيفَ بدأ؟واستظفتهُ بشغفٍ إلى أن أخذَ مكان أوسع... وأوسعانه يؤلمني... لكنه يفُرحنيانه يضُحكني... لكنه يبكينيانه يشعرني بالأمانلكنه يخيفنيأريده أن يبقى هكذا معيإلى الأبد...لكن مستحيلفلا بد من وصوله إلى نهايةٍوهي نهايتي...حقاً****قَيدني حبكَ بأسوارٍ كثيفةًبأشواكٍ متشابكةفَكَ قَيديفأنتَ حبَيسي في هذاارحَمني يا حَبيبيلا تَجعلني مع هذه القيودالتي آلمتني...أنظر إليفأنا الوفية بحبكلا...لا تظلمني بهذه القيودحررني...وارحَلْحَرر عقلي، وفكري، وإحساسي، منكنعم حرره... وأرحل دون رجوعلكن فك قيدي... أتَوسلُ إليكَحَـــــــــررنيلا... لاتطلب مني سَردَ تفاصيلتَســــــــــــــردنيلا تطالبني بشرح حزنيشـــــــــــــرحنيلا تشجعني على تعريه جرحما عاد يستره سوى الكرامة والكبرياءولا تحاول قياس مساحة الرعبفي داخليكي ترعبني أكثر...أمنحني قَلبكَ المتسعُ لأحزانيجيئة فيكَ... خَبئنياترك لي حرية التسرب إليكلا تقف في وجه سريانيفي اتجاهكلا تحدمن مساحات تجوالي فيكلم يتسع الكون ليربما اتسع داخلك ليضاقت بي الأرضُ بما رحبتربما رَحبت أعماقكَ ليلم تأخذني نفسي إليهافَخذني يا حياتي أليكدعنياقتربمنكولو خيالاًعاملني بحبخذني مني أليكولا تخذلني في وقتٍاشعرَ فيه بأنك الأقربمني إليَّ
بقلم: دنيا رضا الحربي