الحقل الليلكي ينعرج تحت إبط الليل
يتسربل بغدير زجاجي
أذكر أني
رأيتك ذات قصيد
كانت الحمى تسكن أصابعي
كانت خيول العوز تعربد بين شراييني
كانت نجومك الذابلة تتوسد أهداب غيمة
و تجدل شعر عشيق من نسل الجنون
الحقل الليلكي يمور
بين خيوط زمن توشح بالضياع
2
المدينة تسبح في حمرة شفتيك
لست أدري
أكنت المنادي أم كان همس الريح
الصوت المنطفئ...
المنبثق ..من حنايا عينيك
بادرني بسوط السهاد
ليت أصابعك لم تسطع
بإشارة كانت بداية السؤال
و نهاية شمس تقايضني ضوءها بطفولتي
لو لم تمتد إليها الإشارة
لكنت الشمس
وكانت الطفل
عمر الحب كعمر الورد
أو أوراق صفصافة
تموت ولا تملك عبارة
3
المدينة تسبح في حمرة شفتيك
بينما كنت انفض أشلاء الوهم عن أصابعي
و أجرب قاربي المتقادم
في بحر اطرد في اللهيب
سافرت عبر خطوط محياك
أقطف نجمات ذاوية القسمات
و أقرأ حروف الحب في صفحات الحنين
...أدون الشوق في يومياتي
فقدت لغتي
فكتبت بالأنين
4
وجنتاك تفاحتان تحت الأحداق
وجنتاك فاكهتان رسم الصبح عليهما
خارطة الأشواق