السبت ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣
مجمع اللغة العربية في سورية:
بقلم مريم علي جبة

حصن منيع للحفاظ على اللغة العربية

يحتفل مجمع اللغة العربية بدمشق بمرور قرن وخمسة اعوام على تأسيسه.

وبهذه المناسبة لا بد من ذكر بعض المعلومات الهامة عن هذا المجمع.

كان يعرف بداية باسم: الشعبة الأولى للترجمة والتأليف، وكان ذلك عام ١٩١٨ عندما تالفت الحكومة العربية انذاك، وبحلول عام ١٩١٩ تم تغير الاسم وصار: ديوان المعارف، وتم تعيين محمد كرد علي رىيسا له. والذي ساهم في تاسيس دارا للاثار والعناية بالمكتبات وخاصة المكتبة التي كانت تعرف بالمكتبة الظاهرية.

ثم تغير الاسم وأصبح: المجمع العلمي العربي، والذي اخذ على عاتقه النظر في إصلاح اللغة وتنقيح الكتب؛ والعمل على تنشيط التاليف والتعريب.

ومن اهداف مجمع اللغة العربية: المحافظة على سلامة اللغة العربية، ووضع المصطلحات العلمية والفنية والأدبية والحضارية، ودراستها وفق منهجية محددة، والسعي إلى توحيدهة ونشرها في سورية وفي جميع البلدان العربية. إضافة إلى العناية بالدراسات العربية وإحياء تراث العرب في العلوم والفنون والأداب. كما اهتم المجمع بالحد من استفحال العامية في مختلف المجالات.

ولمجمع اللغة العربية مجلة فصلية تعنى بالبحوث والدراسات والمقالات التي تتناول اللغة والتراث. ويذكر هنا ان هذه المجلة تعتبر من أقدم المجلات ولا تزال تصدر حتى يومنا هذا.

وإضافة إلى محمد كرد علي، ترأس مجمع اللغة العربية عدد من اعلام سورية وعلمائها منهم: سعيد الكرمي، وخليل مردم بك، ومصطفى الشهابي، ومروان المحاسني، وشاكر الفحام؛ وحسني سبح، واخيرا .. محمود احمد السيد الذي لا يزال رئيسه منذ العام الفائت وحتى اللحظة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى