الجمعة ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
تقاطع الزمان
الرعب والخوف استطالا في المدينة ْفي الدور والطرقاتفي خطوة أولى لأخرىربما فيها المماتفي رعشة الآمال ، إذ تُبنىوتهدم فوق طي الأمهاتفي ظل كركرة العرائس ِفي المدامع والأناشيد الحزينةِفي نخيل قد سقاه الشكُ حتىقد غدا يخشاه طينهفي همس شاردة العيونفالعين تخشى أختهاوسوادها يخشى البياضوالأم تخفي حملهاوتخاف من صوت المخاضفالكل أضحى في مخاوفه رهينةفالدفء يدفن تحت أنفاستموت بشهقِها رئة الخميلةحيث النشيج يمدها زيتاًوينسج من رؤى صبح ذؤاباتتحرّق من مدى العمر السنينفالكل أضحى لا يرى شيئاًسوى الإرهابيطحن من بطون الجيلأكباد الجنينفالفجر يرقبه الفناءوتئن أفئدة الجياع من الخواءوالشمس يحجبها العمى عن أعينتخشى الظلام فلا منافذ للضياءوعلى المقابر للصدى صوتيصادره اللصوصفلا معابر للولادةفالسيف ينتظر الجديدوالوأد ينتظر الجديدوالحبل يقطع مرتينمن قبل أن يصل الوسادة ْحيث الضباب على المدىألقى رقادهفتداعبت خلف السكونحركات ينضحهاعرّاف ......يلبس جيدهمن اعظم الأطفال خرزات القلادة ْفمداه يصطبغ الضياءويمد مكحلة ًتخط البؤسَ فوق مساحةٍأمست تعبِّدها الدموعهي رحلة الحسراتما بين الضلوع إلى العيونهي رحلة النظراتمن جرح الجياعإلى الرغيف من الظنونعراف مقبرةٍيصوغ بكفه فاهاًليختزل ارتعاشات الشفاهكي يطوي الأحشاءإن غنت لبشرىقلبها يعلوه قوتأو لميلادٍ بثغر الموتعشش حوله غول ,بناه العنكبوتنجّام مطحنةٍ ،يغور بدورة الأفلاكِ ، يستل الخفاياإنّه الثغر الذي يغتال آلاف الجماجمكي يقومبحاث خافيةٍ ،فمن صمت الظلاميعرّف الجلاد ما تخفي الجسومفيبعثر الأسحار في كفويقبض من بكاء الأفق تعويذا ًتمائمَ سرها قد زق أفئدة الغموضسيف يشهّر فوق أيقاظ شهودها إنه ،قد ضج يصرخ كالغرابأمضى يجمعها ، فهمَ إلى الوراءِوعينه رسمت نقوداً من خرابوتيقنت فيه العروق ؛أن الهدايا فوقه مطر السحابها إنه الشحم الضحوك على الخواءفالترب ، والأشياء ترمقه ازدراءانساب يسرق من صدى الصوت الحروفومفاتح الأخبار يطلبهاوإن رحلت بأشرعة التناجي للصفوفكي يرفع الكفينحيث العرش يملؤها كنوزها إنه اللص المهاجر عبر آلاف القرونبين الخرائب للرمالإلى القصوريذري عشائرصبحها ظلم وجورها إنه ، لبس النفاقفصار يلبسه النفاقوالعالم المطعون من كفيه يدفع جيلهنحو المقاصل والفؤوسفخطاه تلعن خطوةًلم تقفُ آثار المجوسفيسير من كهل لأنفاس الصغاربين الأزقة ،...في السقوف ،...وفوق أعمدةٍ الدياريضع الملاصق من نجيع الموتيبصمها دمارفإذا تهمهم عارياًفعليه زوجته رداء***شرهاء ،….تنهش في كبود المتعباتشوهاء ،.....تنفث خيطها عقداً ، تزيل الأمنياتبوم تسلّيها ، فتروى من مياه العظمتقضم جمجماتهي يقظة العرّاف إذ يغفوهي نفسه ....إن دق ناقوس النقودفتجوب أروقة الديارفكأنها أم تحوم على الصغارفي رونق الجلباب تستر غيهاوالستر ثوب من شعور الميتاتلكنها وعد بفكيها العذابفالصوت يخشاهاويطوي نفسه خلف الجداروالصمت يخنق حرفهمن قبل أن ينقاد محظوراًويرجم في الرمالوذؤابة القنديل تخبووالكل يحذر حينما تخطووالكوز يرمقها احتقارفتوزع النظرات ، تزرعها قذى التدليسوعلى المزارع والهشيموالقادحات الهممن صدر تمزق بالخطوبفلا جيوبَ على الدروبغير الغروب .....سوى خطوط النزف من ذبح القلوبهي ترفد العراف عبر مسارهبحقائب الفصل الأخيربوثيقة تستل من قتل الضمير***فغدا تزاحمه الظنونمن صوت عاويةٍ وبومفيجمِّع الأعواد والأحجار والدخانيصرخ بالطقوسبنسيج نظرته عناكب من رموزللشعب أحلامٌ تُخيفوالزوجة العرجاء حوله في سكوتلعنات ضيم ٍ .....صار يتبعها الخريفلعنات قهر ٍ .....هم يبصقها الزمانفيرشف الكلمات منهاقبل أن تصل الضعيفها انه ....قد ضج يخفق باضطرابثغر يقهقه للصوابومناه ترقص للندىحيث الجواب :حان الحسابحانت يداي تمطِّر الأموالكي تشري لنعليّ العبيدلابد أن يبقى الغروبيسرح الوجد العبوس على القلوبلابد أن يبقى الصديدعلى المعاصم والبطونوالجوع يلبسها اشتياقاًفوق مقبرة القديدوالقرص يرسم دورة الأحزانفي مقل الجياعلابد أن يضحى خيالاًيشنق الأجفانَفي خيط الشعاع***- اخفي بصدرك ما أقولفربما عراف قابلةٍ ،يجوب على الرمالطرف المدينةِهمهمثلي ثرارولربما عراف أجفان ضريريندس في زي الفقيرقد دام أذناًللرئيس .....أو الأمير ....اني وجدت الكنز ،والعيش الرفيعخبراً يدمدم قبل ميلاد الرضيعميلاد شمس ٍ ،يكشف الهول المريعويلم من قلب الضياعجيلاً جديدوعرائش العرس الممزقبين أوردة الحديدفدعي خطايا للقاءفي كفيَ البشرىلفرعون المطاعمن قبل بشرىإن أتت جهدي يضاع***فغدا يهرول بالظلام إلى الظلاممن خلفهخطَّت عباءته الوعيدالموت .....السكين تنتظر الوريد من الوليد***فرشت يداه على الأرائك والحريرخبراً فساد الصمتينذر بالنعيق***فرعون يرمق للنفيرحرس يدجج بالولاءجمع يطأطأ كالعبيدضحكت سيوفبعدما كشف الغطاءقدراً لجيلقبل أن يلد القضاءفرعون يعطي ما يريدفرعون أصغى كالصواعق فوقهصوت العريفنُفِخَ الوتينانساب من شدقيهتقديح مهيننضح البرودة من ثناياه الجبينطوّى بخلف لسانهماءً وطينْفالبذر لم يعرف ضياءفي الأرضفي بطن النساءوالعرش ،....الألواح قد ضجت بكاءفرعون يرفل بالبريقفرعون ينذر بالحريقشق البطونْصلْبُ الحوامل ، رميها بالمنجنيقمدن تخر فلا تعود- اني المطاعإني المغذِّي ، والمجوِّعُ ، والرواءمدوا المسامع والعيون وألسناًفي كل شبر بالدروبإلى الكهوفإني أرى خبراً يقين ْجوسوا الديارفاليوم مطحنة الصغارهذي صحائف من دميصيغتفصوغوها نبالكل المنايا في يديفخذوا القرارارموا الوليد بحبله السريمفتولاًلرحم ٍ بانتظارفي الأرضفي بطن البحارلابد أن يرمى أمام الجمعفي وسط النهارفي وجه أم ، قطعوها بالسيوف***ماذا يريد ؟من عالمجهضت بأيديه مناهفالموت إن مد اليقينهل تقدر الأرواح أن تروي صداه ؟ماذا يريد ؟والكل فوق مواكب الأنفاس عداً للحتوفماذا يريد ؟أانه حوت الأساطير المخيف ؟أم انهضرَّاب شعبٍلا يحب سوى الخريف ؟أم انهحرّاك نزفٍصار يلعنه الثبوت ؟ماذا يريد ؟للعالم المحزونلاعبقٌ ،ولا دفءٌبدائرة الفصول !والعيش في صدر البراءةصار وكرا ً للنصول !ماذا يريد ؟قد حشّد الآلاف من أجل البقاءقد فتَّق الأكباد من جسم الضياءماذا يريد بخطه السريّفي زرع الدمار ؟***فرعون في كل العصورسفاك ساحرةٍيسير على النحورمضّاغ أفئدةٍحليبه من فجوراسم حروفه كالجحيميطوي الألوف كطيهجلداً قديمهو محنة الأجياليترع من رقابٍقدها حبلٌتراقص تحته وطنوأجيال تخر من الطواعنبين أعمدة الحديدهو نفسه....في كل قرنفوقه زي جديدهو خدعة.....إن جاء يشرع للصلاةفعلى بساطٍ من جلود المدقعينهو ضحكة تخفي المقابر ،تفقأ الأعين ،إن مدت بريقاً للخلاص :لابد أن يدري الذي يبغي الحياةأني لعقت الثديَ من صدرتمزق بين أنفاسي وماتأني نهجت العيش أضداداًفهل يبقى بدربي غير أقزام حفاة ؟***فالكل يهمل قلبه قبل الجفونوالكل يرعش بين حد السيف ينتظر المنون***فالأم تحجر بين آلاف المحاجرترشف الدمع المذكىفوق فوهات يؤاكلها الزمانفلا بصائر ، أو ضميرخلف الجدار ....ضحىً يموت ،وتنتشي جيف القفارسهم المنايا والغرابوالحوت،.....التنين يبقى بانتظارفالقلب تخنقه الضلوعكأنها شبك الأصابعلحظة الفصل المريرتقطِّر الأمل المسافرللسواحل ، واللحودللملجأ الموعودِللحجر الحقيرها إنّها رؤيا لمجهولبثغر الحوت ،يرقص للرحيلْناحت ، وأبكتها الظنونوالحمل تطلبه البطونوالمهد يطلب عودة الطفل المهاجرفوق مهد البحرتقبضه الرياحْوالأم تقبض في الجراحفتهزه الأمواج في كف المنونوالأم تدفع كفها نحو الفراغألواح أنفاس ٍهدير البحر يصعقهاإلى المرسى الرهيبحيث الدعاءطرق تمد إلى السماءمن قلب ثكلى ، كاد يقتلها الخريفلولا انحناء الفيضيلهمها الثبوتمن عالم ثر ٍ مضيء :آه متى تأتي إليّ ؟وفي وجودك مهجتيآهٍ لما ، أو أين تحملك الدهور؟لا...كيف أعرف أين مثواك الأخير؟تحت التراب؟أم فوق ألواح المقاصلتحت ألوان الحراب ؟أمْ أنتَ تقطع من خلاف؟في قلب خارطة النزيف على الصليبأم صرتَ رقماً في سجلات الرحيل ؟إني أراك .....ها أنت تبسم قبل أن تلد السلامقد سقت تنهش صدرك الوضاء أنياب الذئابقد رحتَ تترك نظرةًظلت يفوح بريقهافي كل زاوية وباب***موسى يقمَّط بالزهورموسى يرى من هدأة البحر الرهيبرفضاً يثورنفحات صدره صار يسبكهافتغدو مثل مئذنةٍ وسورموسى أتى من صُلْب آدمَنحو آدم للقبورللمارد الضحاك فوق مواكب النزف الطهور*****ثورات فجر بالدماء .....ثوراتُ ليلٍ بالدموع .....ثوراتُ وهم جوفَ أفكار الضياعثورات فكر بين أكداسٍ تشعفجراً ونورْمن يقلع التّنين عن صدر الجموع ؟دمع يخط الخوف فوق مساحة الخد التريب ؟أم نزف مظلوم يحيل الدرب بركاناً يثور ؟***موسى يشل الموج ، يعطيه الثبوتموسى لثغر البحر يلجمه سكوتأين الهدير؟أين العواصف والرعود؟أمست تراتيلاً ،تهمهم بالخفوتذعنت صفوفللموكب القدسيِّللصوت السماويّللفجر من شمس الخلودحتى تدانى من شفير القصر وضاءً منيرْهدرت رؤوس القوموالجند استطالت للنفيرنذرٌ تدوي فوق أبراجلتلتهم الجديدفرعون أُخْبر أنه كنز ثمينولربما سر لآلهة العطاءولربما هبة البحارولربما حلل اللآلئ والجمالترصع التاج المنقع بالدماء***تابوت نور ٍ ،.....بات يحتضن المقوِّض للطغاةلا لن يموتبل تنبت الأحشاء غصناًبين أدغال الصموتغمد به سيف النبوة والسماء***وضعوه في مرأى الجميعوالرهط تنعقه اعتلاجات الزفير***فرعون يغرم بالجمالجملاء زوجته ،تقيِّد في حناياه القرارنبتت على أرض الهدايةفاستحال القلب روضاًضم مكنون الخصالفرعون أومأ للجميعصمتاً يحيل الرأس ثلجاً ،أو حريقفي ثغر مبتسم مريعوالقلب يصعد للشفاهللعين، للفكر المسافر في الخيال :- طفل رضيع !في قصري الوضاء ينبض بالوريد ؟!صوت تمزق بين أضراس الردىليحال صعقاً فوق هاماتٍ تطيعضجت حشاهذُهلت رؤاهجلاد ، ... يأمر ألف جلادٍفكم يكفي الوليد !!!؟***طفل تعشّق في القلوبطفل تفتّحت العيون لنورهمقلاً تذوبهمسات عينيهتخاطب عين فرعون العنيد :يأتي اللقاء .....يا أيها الجاثي على صدر الجياع***همت يداهلكنّ زوجته استبانت في رخاء :- دعه، لعلي ابتغيهابناً يقر العينيروينا الهناء***سيعيش رغمَ قوادم المد الفظيعحيث السماءصوت تهادى من ثناياها وراحللأم يطوي كل أنات الجراح :شدي فؤادك والجفوناليوم يرضع من حناياك الصباح***فإلام هذا الغل ، والبغي المديد ؟اصنع بما شئتسفك الدماءخرق الكرامة والحياءسحق الضمائر والصدورنحر الحياة بشفرة الليل المنقّع بالخمورفالمكر سيفُحول صاحبه يدور***فرعون تمكر بالجميع ؟هل تعرف المد السماوي ؟يكوي بأحشاء البغاةظلماً ، تكفنه الجرائمروحه جثث الزناةيطوي مثيلكوالحنايا تشرأب ،فلا مسالك للجناة***الله يرعى عبدهالله يوقف حتفهالله يفشي مكرهوالكل يقهره الفناءفالمكر من دون الإلهحبل قصيرفعل حقيرخيط تمضّغ بين ثغر العنكبوتقول تبعثر فوق أقواس السرابوانساب يطحنه السكوتحيث الرعاية منبع ... حصن.... رواءحيث الرعاية توقف القدر المحتمتكشف الهول المريعوينجلي منها القضاء***افعل فعمرك بانْتقاصفنوابض الجثث التريبةصار يشعلها الخلاصيا أيها الطاغون ماذا تجمعون ؟جنداً سحائبَ للحروبعدد الرمال بقوة العصف الفريدإنْ جاء صوت الحقماذا تصنعون ؟***موسى أتى في كفه سر عظيممن بعد منفى قد قضاهمن بعد أن خدم النبوة والسماءمد اليدين ينفض الرأس التريبويطوف في قلب رهيفحول آلاف تموت بغل فرعون المريدفالظلم قد حكم البلادينسل في همس اليقين إلى الظنونينساب آلاف الخناجر بين طي الجرحيرحل في خرائط سندبادأعلى بكفه ثورةً تردي الطغاةبيضاء ناصعة بشمس المعجزاتبفتائل الغيب المضيءحيث العصاكنز السماوات النزيلراح تكفكف أعين الأيتامِتطعن أكبد الغل المباححيث التحدي والنزالملأ الترابجثثاً أبتأن تعزف الليل المغلف بالضبابمقلاً غفتمن غير أن ترضى النعاس على الشرابموسى أتىللظلم .....للتنين .....للوطن المرعف بالحرابفالجند ، والمد المخوف للطغاةكف تشع على الوجوه الكالحاتفتخر من ثغر الجبين مخاوفلتخضَّب الذقن المثقل بالجواهر للصدور***نبأٌ تقاطر بين أروقة القصور:موسى أتى شيئاً عجيبْسحراً يسحّر أعين الملأ الغفيرفرعون أجهش بالمخاوف للمصير :- يا أيها الرهط المطيعماذا سمعتم قبل أن ألد المحارقفوق هامات الجميع ؟ائتوا به ، سأُريه أفواه الجحيم***موسى أتى ، والنصر يأزر معصميهوبشارة الفجر الوليد على شواطئ مقلتيه***صعد الجدالحجج بسيل المعجزاتصعقت حشا فرعون ، قد فقد الثبات :- ماذا أرىسحراً ، وعندي مثله جم غفير ؟!سترى صنيعك بين أسحاري ضريربضحىً أمام الجمع ، موعدنا هناكفي ساحة الفصل الأخير***- يا أيها الرهط المطيعآتوني من كل البلادمن كل نظّار ٍ ،وسحارٍ عريفمن كل حرّافٍ يميد العينيجعلها تسح العجب ،تخشع باعتصارفغداً منازلة البقاءلابد أن يسقى بكأس الخيبة الظلماءمن راح يديهلابد أن تأتيه أعواني ،تشد العزمتقبض حاجبيهلابد أن يدري بأنيسكرة الموت المقوِّض للحياةأني الوحيدأني العنيدفي الملك نحّارٌوغيري تحت ما أبغي عبيد***فرعون يجمع جمعهفرعون ينضح مكرهفرعون حاقت كفه حول الرقابيوم عسير .....يوم يسيل من العقارب والخطوبعيد ؛ تزيَّنت الوجوه ،تجمعت ، مد العيونالكل ينتظر النزالالكل يحمل ليلهقلبَ النهاريوم غدا في كل عصر ، أو دهورفي كل أرض ، حكمها نهج الرعاعضدان فصلهما يموج على الصراعموسى أتى في ساعةٍتنساب من صدر الزمان الى الخلودليزيل أقنعة المخاوف والضلالجاءوا بسحر يخرق الأبصار بالهول الرهيبجاءوا بأسراب العجائب فوق أفئدة الجموعتخّنق الأوتار منها تحت ناقوس الوجيبشيء عظيملكنّ أشرعة السماءنصر يتوج بالزهورقلم يدون للحياة :موسى وفرعون المريدضدان في كل العصور