تدشين منارة
اغتالوه...وبدل ان يميتوه أحيوه.
قصفوا كرسيه المتحرك ولكنهم لم يصطادوه.
صاروخ أعمى ذاك الذي أرسلوه...لو أرادو إغتياله حقاً لقصفوا كل بيت..كل قلب ليدركوه.
حي ٌهو وسيبقى ما بقي الشعب الفلسطينيي ...حيٌ هو وسيبقى ما جرى الدم في العروق ...حيٌ هو بعلمه ..حيٌ هو بحبه الذي يكتسح القلوب.
اليوم سار أحمد ياسين كما لم يسر في حياته ...سار كعريس تزفه ملايين ملايين.
اليوم كان صمته أبلغ من أي كلمة قد تقال .قد قال فسمعه الأحياء بآذان قلوبهم ..قد قال ما لا يسمع وإنما يحس ويدرك ...قال :فلسطين..فلسطين..فلسطين أمانة في أعنافكم.
اليوم استشهد الشيخ ولكنه أضاء باستشهاده منارة تهتدي بها مواكب الفلسطينين ...منارة أضيئت لتنير دروب المجاهدين ...منارة وستبقى على مر الأيام والشهور والسنين ...منارة وقودها إيمانٌ وضوءها حنين ...طريقها شهادة يتمناها جميع المجاهدين ...لن ننساك يا شيخنا ...لن ننسى أحمد ياسين.
22/3/2004