السبت ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
بين الأمواج
دائماً أنا والبحر صديقان.. بل أكثر عندما تزيد بى الأشواق أذهب إليه.
أحكى له يستمع بهدوء.. أبنى بيوتاً وآمالاً على شاطئه.. يغازلنى ويرسل بموجه ليهدمها.. وأبنيها من جديد.. ونظل هكذا.
اليوم ذهبت أشكو إليه حزنى وأشجانى، فما كان منه إلا أن احتضنني بين أمواجه وغسل أحزانى وهمس لى بأن الإنسان بلا حزن ليس إنساناً!!.