السبت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
بياض الأوراق يغريني
بياض الأوراق يغرينييجذبنيلأزخرف المزيد من اللوحاتوأنسج الرؤياالتي تعكسها مرايا قلبيلوحــــــــــه (1)أنينه يمزّق صدريوعبراته تخنقنيقبل أن تسيل على وجنتيهذلك الوجهرسم عليه الزمن خطوط الألمشيخ يتكئ على عصاهيمشي بتأنولا يكاد يرى طريقهيثبت قدميه كطفل يتعرف إلى المشي لأول مرهخطوة خطوةإلى أين..ياعمي؟إلى الفلاحإلى النجاحأنه ينادينيذاك الشيخ كان يتكئ ذاهبا إلى المسجد منذ سمع آذانهوفي نفس الوقت كان أبنه يداعب الزواني في الحانة.لوحـــــــــه (2)وجه مبتسمرحابة صدر.. وحسن ضيافةامتلأ مجلسه بالرجالوزادهم كرماً واحتفالالحديث ممتعوفي كل مجالوالضحكات تتزايدوالكل مستمتع بهذا الجليسفكان بينهم كالفارس في الوطيسأو كالعطر ينتشر في الأرجاءوالقمر حين ينير المساءرحل الجميع إلى داره بعد السهرودخل صاحبنا إلى القصروبرحابه كانت تنتظره زوجتهلكنه في وجهها قطّبوكأنما الملاك إلى شيطان أنقلبأبتعدي عني أضناني التعبثمطــــــــــــبنام المسكين المتعب ..!!.لوحــــــــــــــه (3)بين مجتمعات النســــــــاءمتحدثه بأدب وأرتقــــــاءتنصح وتطلق التعليقاتوكأنها لخبرتها في الحياةولدت منذ ولادة السماءفهنا تنهى (لاتستخدمي لهذا الماء)وهناك تحكي ( حصل ذاك معي وتصرفت بذكاء)من يشاهدها يظنبأنها حكمت النساءحكمة وعقل وحسن تدبروبمجردزيارة واحده لمنزلهاتجد النقيضوالويل يتجرعونه أولادها من سوء التدبيروكل مامضى كانكلااااااااااااااااام وفي الأجواء سيطير(مجرد لوحات قد توجد في عالمي ... وقد توجد في عالمكم.. وليست طابع لكل الأبناء أو الرجال أو النساء)