الأحد ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٢ بقلم عمر حمَّش بسالة! كلما الليلُ على الأكواخ ناح؛ صاح المنادي: – وحدوه! وأشّار لهم باتجاه الطريق، ثمَّ انهمك على شرر عجله الطيَّار يشحذ السكاكين! لكن قبضاتهم عند بوابة القصر الكبير كانت ترتخي، ثمَّ يعودون كلّ مرةٍ إلى الفراش مغمضي العيون متثائبين!