الأحد ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
امرأة
من تكونين يا امرأةلاتجيء سوى في الغياب؟وعنداحتراقالمواسم؟ألمحك الآن عابرةشارع الروح تنتظرينلقائيمكلّلة بالهوىالمتوحّشوالزمهريرْجسدي متعبنازلا في ظلام المسافةوالعزلة القرويّةتأخذني للبعيدالبعيدأنا لم أعد فارساسيروّض فيكالجموحالمشاكسيحصد عشب السريرةوردتك الأنثويّةغارقة في الملوحة-يامهرة تستحثّ الغواية والإفك-سوف يجففهاالفارس الورقيّ وينفخمن سرّه المتعطّش فيهايعلّقها نجمةفي فضاءالحنين