الاثنين ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١

الى أُمي في ذكرى وفاتها

الخامسة والعشرين

سميرة الوردي

بَعُدَ الزمان وانقضى

بين لمحة عين ورفة هدب ..وحنين

اسطورة .. ميلاد .. موت وما بينهما

جدران تطوقني

تروضني

قوتي .. أملٌ يعشعش في الذاكرة

...

حسرة رابضة في القلب

حلمٌ ..

كابوس يخنقني ليل نهار

...

خيال امي هاويا من الأعلى ..

يحتضن الأرض ويحضنني ..

ألمس دفئها راحلا للبعيد ..

ترتسم فوق الموج ..

وفي ظلال الورق..

وفوق السراب ..

وفي شفيف المساء

...

ها هي

تتلمس ثوبي ..

بحنان ..

تمسد شعري..

بعد نوبة حمى

...

أتعوضني غربتي ذلك النبع..

وتلك الأنامل

...

حنانيك امي ..

كم سأشتاق اليك ! ..

وكم سيذبحني الفراق ! ..

لا .. لا أمل في اللقاء ..

...

مؤبد ذلك الحب في الذاكرة ..

رحيلك الأبدي حان منذ زمان .. بعيد ..

وأنا عالقة بين غربتي وموتك

محزن هذا الأمر

الخامسة والعشرين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى