الأربعاء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
الى أين؟..الى أين؟
لابيتَ... لاوطن لديكوإلى متى؟؟كم ملّ معصمك..الحقيبة..ياطريدأي قرصٍ من فياغرا ..يُوقض الحلمَ ..الذي مارسته منذ سنينبطراوةِ الأيامِ ..والأوهامِ عن وطن سعيدْلا شَئ يأتي من قريبٍ..أوبعيديا وريث الحُزنِ ..من زمن الخطيئهْنزفت أياماً و أعواما ..ولا تدريبأنكَ قد دَنَوتَمن إختراق الخطِ ..كي تصل النهايهْأنسيت في المنفى ..بأنك قَدَ دفنتَ ..مُذكرات العمرِ..في ضفة نهرٍ..عند فئ ٍللنخيلْ ..وعصافير جداول..وزنابقشاهداتُ على المصيرْهو ذا لهُاث العُمر ..في الزمن البوارْلا شمسَ يَذكرها المساءْولا نجومٌ في النهارلكَ في بقاع ِالأرض ِ..آلاف الخطايا و الذنوببقميصك المشقوقِ..من دُبرٍ .. ومن قُبلٍ مشيتْكُلّ المضايق و البحار عبرتهاوعلى الشواطئ و المراسي ذكرياتْو حينما حلّ الدوارْلملمت خطوكَ يائساًوأتيت بالفرح المُعارمتلهفا ..قد يسقط المطر الودودليناغي اليابساتَ من الصحاريكانت إشارات المروروتقاطع الطُرقات ..تصرخ لا..لا تجازفْوسرتَ في هَدْي النجومْعينٌ على الأرضِ..وعينٌ في السماءمُتلهفا مُّذ ظلَّ ..يؤرقك السؤالمتى يكون؟..متى يكون؟ها قد أتيتْتُخفي تجاعيد السنينْ..بما تأججَّ من حنينو الجُرح في ملحٍ يطيبورسمت ظلكَ في الترابْفوجدته مُتجهمالا وجهَ فيه .. و لا عيونحاولتَ أن تشكو ..لنخلٍ في السماوةِ..جَدْبَ أعذاق النخيلْفُذهلت أنَّ النخلَ قبلكَ ..كان يبكيلا شئ تُنزله السَماءْحاولتَ..كم حاولتَ..كم حاولتْما ظلَّ قبلك من نبيٍ ..لم يهاجرْأينكرون عليك حّقكَ بالرحيلْكم صار يصعبُ ..أن تمدَّ يَديكَ مودعاوحملت شاهدةً ..للقبر ..منقوشا عليها:(لا أحد يرثيلموتي رابعة النهارْ ).أنا ذاهب للامكانْاللامكان هو المكانْ)من ذا سيحملُ ...نعشكالملقى بقارعة الطريق؟