

النصفُ الثاني للإسلام
على خطواتِكِ الخضراء ِ جئـنـانـُديرُ صلاتَـنـا لفظاً و معنىو في أنوار ِ جودِكِ موجُ حبٍّيُضيءُ لساحل ِ الكلماتِ فـنـَّـاو كلُّ تلاوةٍ مِِنْ فيكِ سـالـتْزلالاً يُسكِرُ الألحانَ لحـنـاو فيكِ الليلُ يرسمُ وجهَ بـدرٍو فيكِ البحرُ حقـَّـقَ ما تمنـَّىو منكِ الدرُّ يظهرُ كلَّ حين ٍو عنْ مسعاهُ يرفضُ حينَ يُـثـنـَىو في أحلى المبادئ ِ كلُّ جودٍتـفرَّعَ مـنـكِ أوراقـاً و غـصـنـاو مِنْ بستان ِ نورِكِ كلُّ نورٍإلى الإيمان ِ و العُرفان ِ يُجْنىو ما مِن عَـالـَم ٍ في الفضل ِ إلاو قلبٌ فيه بينَ هواكِ غـنـَّىو كـفـُّـكِ دائـمـاً يعلو و يُعليو وجهُـكِ أغرقَ الأكوانَ حسـنـادخلنا ذكرَكِ القدسيَّ ورداًو لكنْ كلُّـنـا بهواكِ ذبــنـاو لولا ذلكَ الذوبـانُ يتـلوبهذا الحُبِّ ما عـشنا و فـزنـاو لم نفقدْ مِنَ الإسلام ِ ركـنـاو حبُّ خديجةٍ قد صـارَ ركـنـاأيا زوجَ الجَمَال ِ صداكِ يجريبـتـأريـخ ِ الـنـبوةِ و هـو يُـبـنـىو فيكِ قراءةُ التقديس ِ صارتْبـأعيـن ِ أجـمـل ِ الصلواتِ سُـكـنـىو ما مِنْ قصَّةٍ بهواكِ عاشتْو كـانَ نصـيـبُـهـا بيديكِ يَفـنـىقرأتـُـكِ في جواهـرِنـا ربـيـعـاًو ظلَّ ربيـعـُـكِ المعروفُ أغـنـىكلونِكِ تخلقُ الألوانُ حوراًو ولدانـاً و أنهـاراً و فـنـَّـافلا مرضٌ تفـتـَّحَ في فؤادٍو حـبـُّكِ حوَّل النبضاتِ يُـمْـنـىنطيبُ بحـبـِّكِ الأبـديِّ دوماًإذا كـنـّـا بعروتـِـهِ اتـَّحـدنـاإذا كـنـَّـا إلى الإسلام ِ ظلاًو أقوالاً و أفعالاً و حـصـنـاخديجة ُ دائماً في كلِّ حسن ٍتـنـافسُ أجملَ الأشياء ِ حُـسـنـا
عبدالله علي الأقزم 10/9/1428هـ