الجمعة ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤

المفارقات

محمد الغندور

إذا رأيتَ الغير تـــائهـــا لن تكون منقذاً
إلى سيدٍ بـــات يماطل النهايات
بــــانَ الخلودُ في أيــــادي الخماسية؛
ومن تأتي بعدمـــا علمَ الأمل للأمـــام
بائعٍ للإنســـانية بأرخصٍ
بدون وجود كماليـــات انسانيّة.
بل عقيقة انسٍ بـــات سيداً يريد أرضـــا
بينمـــا أصبح البعيد أجلٌ
خيـــــالية.
العالم في رحلةٍ علمانيةٍ
فاقت حقيقة العالم المخفيّة.
في أرضٍ جلّ الحيواتِ هي فرقٌ
في تفريقٍ وبعدٍ عن الامل
كلّ شيءٍ قد تراهُ مختلفاً
لكن المفارقـــات هي شيءٌ ملموساً
مفارقــــات بين عالمٍ احتوى درجـــات
مفارقـــات ليست كلمة جليلةً بديهيّة
نبحثُ في كنفِ أدابٍ منسية
هرمـــاً يحدد عمر الأموات
وأرجوحةٍ فكتْ حبـــالها لنهايةٍ قاسيّة
وأرضٍ بـــاتت حيوات دنيوية.
والحيـــاة المنطقية
والحيــــاة رسالةٌ لم تحدد المضمون بعد؛
والقريبُ موتٌ؛
ورغبةً لا يمكن التحكم بها كونها غرائزيّة؛
وسرّ الســـيادة أن تكون قاسٍ وكلبـــاً
وسرّ الفقر ألا تصدّق من أبى الكلام؛
وسرّ النجاحِ أن تكون محتــــال
وقد تكون حيـــاةً دنيوية
ولن تتكرر تلك القصص الخيالية أبداً
ولن يكتب التاريخُ تلاحمــــاً
وهرمـــاً يحدد أسقفَ الحيـــاة
وهرمـــاً يحدد الطبقـــات من كادحةٍ

محمد الغندور

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى