

المصير
الأول وجدوه في قناة لصرف المياه العكرة التي عاش فيها والثاني سيجدونه في مرحاض أثناء قيامه بواجبه بكل حماس ومسئولية والثالث سيجدونه في ماخور يذكره بأيام شبابه والرابع سيجدونه في اجتماع مع القطط الحمقاء والخامس سيجدونه نائما في عمق مؤخرة حمارة مسعورة والسادس سيجدونه بين ذراعي بائعة الخبز الحافي والسابع سيجدونه في قمامة الأحياء المقصية... والأخير في اللائحة سيجدونه جالسا القرفصاء في مزبلة التاريخ يعد مائدة الطعام لكل أفراد عائلته ومعاونيه وجنرالاته وجلاديه الذين لم و لن يفهموا أبدا أن " تلك الأيام نداولها بين الناس."