الثلاثاء ١١ شباط (فبراير) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

الكوابيس

لم يعد يرغب في الشام اليمام
ثَمَّ جوٌّ مكفهر... و زكامُ
و رياحٌ تقصف الأرض عويلا
و قرى...كانت قرى
ما زال عن مأساتها يحكي الركامُ.
....
لم يعد يرغب في الشام اليمام
لا...
ُغدا يرغب فيها إن بها حل السلام.

الكوابيس
قد تتجول في الطرقات نهارا
و تنزع عنك رداء السعادة،
حين تراها مجسمة
تتأكد
أن كوابيس ليلك
أرأف من هذه بكَ.

مسك الختام:

لــله حــظ الشعر في الفيسْبوكِ
ونــظيره الــموسومِ بــالتكْتوكِ
مــن هــبَّ أصبحَ يدَّعيهِ فيهما
عــلَنا بــوجه كــالحديد ســميكِ
مــن يخبر الشعرور أن سلوكه
يــبدو بــحق الشعر شرَّ سلوكِ
أن يدعي الشعرورُ ما لم يمتلكْ
تاللهِ تــلــك طــبيعةُ الــصعلوكِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى