الأربعاء ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
القتلى لا يحييهم الاعتذار
فيمَ اعتذارُك ِ؟ ما أبقيْت ِ ليْ مُتَعاتغْوي العيونَ بنجم ٍ ضاحك ٍ سَطعاهبي المسرّةُ عادتْ.. وانتهى زَعَل ٌوأشمستْ ظلمة..ٌ والودُّ قد رجعافهلْ يعيدُ لمذبوح ٍ صدى أسَـف ٍنبضاً ويُعْشِبُ صخرا ً مائج ٌ خدعا؟ [1]أتيْتُ حقلك ِ... أستجدي خمائله ُبعضا من الظل ّ لا الأعناب ِ فامتنعادخلته ُ ُ وأنا نهــران ِ من فرحتَماهيا فــــي فؤاد ٍ أدْمَنَ الوَرَعاحتى إذا خذَلَ الإعصارُ أشرعتيوفــــزّ نزْف ٌ غفا بالأمسِ وانقطعارجعْتُ أحمل ُ جثماني... يُشيّعُنيجفنٌ إذا ذكروا أهلَ الهوى دَمَعــامُقرّحُ الهدب لا من جمر ِ أدمُعِهِولا السّهاد ِ... ولكنّ الذي سمعا..؟وكان يمكنــــهُ لولا خلائقــــــهُقطفَ الزهورِ ورشفَ الشهدِ لو طمعاكبَتْ على شفتي مذبوحة ً لغتيوأجْهشتْ ضحكة ٌ تسْتعْطفُ الهلعاهدمْت ِ كعبة أحلامي ولا سبب ٌإلا لأنّ فؤادي عندهــــا خشعاطعنْت ِ بدءَ هيامي طفل َ عاطفـتيلا توقظي جرحَهُ الغافي فقد هجعاتركتِني في دروب العشق ِ أغنية ًشهيدة ً وهزاري بعــد ُ ما يفعا [2]مُخضّبٌ بالأسى ما إنْ يُضاحكهُحقل ُ المسرّة ِ حتى يصطلي وَجَعاسلي ثراك ِ أمثلي نازفٌ مطــرا؟وناهديك ِ أمثلي مبسم ٌ رضعـا؟ومقلتيــك ِ أكحْــل ٌ زانَ هدبَهمـاكما فمي؟ وكصدري كان مُنتجعا ؟وساحليكِ... أمثلي مَرْفأ رَفــِِه ٌ [3]إذا تمرّدَ موج ُ الشوق ِ واندفعـا؟أطالبٌ إثـرَ وحشـيّ العذاب ِ ردىًفجئتَ تطلـبُ بعد الودّ مصطـــرعا؟أجلْ سعيتُ إلى حتفي ولا عجـــبٌفابنُ الملوّح ِ قبلي و"الطريدُ" سعى [4]لثمتُ من شغفي جرحي لأنّ بــــه ِمن ورد ِ كفكِ دفئا في دمي ضَوَعا [5]وما أسفتُ على نزفي ووأد ِ غديولا على كبرياء المطمح افتُرِعا [6]لكنْ على نُصْح صدّيقٍ رأى شططافما أصَخت ِ لقول ٍ يأمـنُ الفَـزَعـا [7]خدعتني؟ لا وربي.. خادعي حلمٌمُضبّبٌ لامَسَتْه الشمسُ فانقشعانصحْته ـ لا تبُحْ وجـدا ً لفاتـنـة ٍـقلبي.. فكنت ُ لهيبي والوقود َ معـاتمخّضتْ عن بكاء ٍضحكة ٌ وغدتْرزيئة ً نشــوة قدْ أمطرتْْ مُتَعاحجبت شمسكِ عني حين حاصرنيبردٌ وأطبـَقَ درب ٌ كانت مُتّسِعـاضحيّـــة ٌ أنت ِ ! إلأ أنّ قاتـلهاغرورُها... وأخو الدنيا بما طُبِعافجهّزي للهـوى غُسْلا ً ومرثية ً ً [8]أمّا أنا ؟ فضياعي جهّزَ الجزعا