الاثنين ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧

الفلسطينية دينا سليم تفوز بجائزة إبداع دار نعمان

فازت الأديبة والروائية الفلسطينية دينا سليم بجائزة الإبداع من دار النعمان الثقافية في لبنان لسنة 2007, وذلك عن مجموعتها القصصية.

تضم المجموعة ثماني قصص قصيرة, (الحاسة السابعة), تأتي من خلالها بفكرة عصرية تنمو داخل سطورها حنان الأم الذي لا يوصف لأبنائها, التي تجازف بنفسها من أجل إظهار الحقيقة. (الرهينة), تصف أحداث الحرب المستمرة في فلسطين, وهدفها السامي من أجل الوصول الى أمل ولد, عاش ومات داخلها. (الضباب), برعت فيها بتصوير المشهد الوعي وبين اللاوعي لجريح يقاوم الموت. (حيران في بلاد الحيوان), جاءت بأفكار نقدية عن الأحوال البائسة التي تمر على الشخص العادي في حياتنا اليومية. (ليل وأمل) كتبت عن الإنتظار الطويل وتحقيق النبؤة المتأخرة. (زيزفونة الوعد) انتقدت بشدّة العائدون الى الوطن والرافضون البقاء فيه. (السماء لا تمطر أقنعة), تحاور أصحاب الأقنعة المزيفة. (لا تنزع عن وجهك القناع) هنا توجه رسالة إنتقاد لذوي النفوس الضعيفة تحثهم التوقف عن العبث بعواطف الآخرين.

تقدّم للمسابقة 612 متسابقا من 41 دولة, من منغوليا وحتى الأرجنتين, وجاءت في 12 لغة عالمية.

توزعت الجوائز على النحو التالي:

1) جوائز من خارج المسابقة- جوائز تشجيعية.

2) جوائز من ضمن المسابقة- جوائز الاستحقاق.

3) جوائز الإبداع – فكانت من نصيب أديبتنا في الخارج دينا سليم (فلسطين – أستراليا), (السنغال- فرنسا), ( تونس), (بوركينا فاسو), (العراق- كندا), (العراق), (الغابون), (فلسطين- الأردن), (الأردن الإمارات), (مصر), (المغرب), (الجزائر), (ليبيا), (لبنان), (رومانيا).

4) جوائز التكريم.

ما شجع الأديبة دينا سليم على الإشتراك بالمسابقة وباللغتين العربية والانجليزية, هو وكما أسهبت, مجازفتها بالعطاء الجريء, من أفكار نقدية وإظهار وجعها الحقيقي تجاه ما يجري من خراب في العالم أجمع, فهي تحمل رسالة سامية نحو البشرية, تخاطب الضمير الحيّ وتصرخ مطالبة الكون باستعادة هدوئة, جماله وروعته.

للأديبة عدّة أعمال طبعت في (دار العودة) ببيروت, ومنه ما يزال تحت الطبع, وأعمال أخرى تنتظر الطبع. تكتب في الصحف العالمية, وصحيفة (التلغراف) الأسترالية حيث تقيم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى