الاثنين ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم
السنجاب الشحاذ
في أوتاوا عاصمة كندا ترى السناجب تزاول حياتها النشطه في المساحات الخضراء ذات الأشجار تبث الحياة في أحياء وادعه قـلما ترى فيها حركة إنسان
وسنجابٌ على شجرهْوآخـر مـثلهُ يـصعـدْوأوّلـُهُـم رماديٌوثانيهم هو الأسودويصطفان فوقَ الغـُصنِلا تدري لهُم مقعَـديمرُّ الوقـتُ لستَ ترىحـراكا مـنهـمُ أوحَـدسكونٌ صارَ يـسكـُنُهـمْكأصـنامٍ عـلى مَـعـبَـدْيهـبُّ الريحُ فالـنـسـمهسكونُهـما كما الفـرقَـدْويستـنـدا إلى ذنـَـبٍعريضٌ لامِعٌ ألـبـَدْوفـجأةَ يقـفـزا تـوّاًلغـُصْـنٍ آخـرٍ أمْـلـَدْومن شجـرٍ إلى شجـرٍكـقردٍ بَـلْ هُـما "أقرَد"طريقُهما هي الأغـصانُلا أسـوى ولا أمهَـدتـخالُهُـما عـفاريتٌوسُـبحانَ الذي أوْجَـدونحو الأرضِ يـنحـدرانِهُـما معها على موعِـدويسـتـبـِقـانِ في لعِـبٍوأسوَدُهم هـو الأعـنـَدويلحَـقَهُ الـرَّمادِيُّويسـبـِقَهُ إلى أبـعَـدويَـلمَـحَـني سريعُـهُـماعلى بابي أنـا أقـعُـدفـيـسكُنُ ناظِـراً نحـْويقـريباً إنما مُبـْعِـديـُمَـتـِّعُـني بـمـنظـرِهِويسمحُ لي بهِ أسْعَـدله حجمٌ كما الأرنـَـبْوشعـرٌ ليس بالأجعَـدوأسـنانٌ مُخـفـّاةٌبقـرضٍ دائـمٍ تـُـبـْرَدْعلى قـدَميْهِ منـتـصِـبٌكإنسيٍّ لـهُ مَـسـنـَدْيـداهُ مَعاً إلى صَدرِهمُـصَـلٍّ قامَ في مَـسجِـدْيـُحَـدِّقُ بـي يإمعـانٍوفي نـظراتِهِ مَـقـصَدْ:"ألا أُطعِـمْنِ من عِـنـدَكْ"نـعـمْ سِـنـجابـُنا "يـشحَـد"رمـيـتُ لهُ بـخُـبـزَتِهِبما أعـطيهِ لا يـَزهَـدفأمْـسَكَ آكِلاً بـيـدَيْهِجميلٌ، يا لهُ مَـشهَـدويُـمسِكُها بإتـقانٍويقـرُضُها ولا يُـجْـهَـديقـوِّسُ ظَهـرَهُ أكْلاًيُـقـوّسُ ذيلهُ مُـسعَـدوكانتْ تِلكَ عادَتـُناأصافَ اليومُ أمْ أرعَـدألا هذا لـسِنـجـابيصديقي كم به أسعَـدبهذي الأرضِ قـد عاشَألوفاً هاتَ أن تـُعـدَدوإذ ما غابَ قـرصُ الشمسِوالآفاقُ كالعـَسـجَـدسـيدلـُفُ صاحبي تـواًإلى جُحرٍ لهُ يـَرقـُد