

الرّغبةُ حيثُ الإله
(1)حوار الإلهمع نفسهِرغبة الحبّ الدّفينيتثنّىفي مجمرة يصّاعدلهيبها إلى سماوات محتجبةمفاتن الجمرتهتدي إلى رحم أرضٍتجهل فناء التّرابعشق الإلهدم وماءيتدفّق وِردهمافي شرايين الأنام المتعَبةيسكن إليهاوتسكن إليه(2)هذه الأناالّتي لا تعرفهاتتكوّر في ركنٍ أعظمفي بحيرة الماء والنّارتستند إلىصوت أصمّتخرجُثمّ تعودُلا محالةإلى أن تتسربل ثوب اللّاشيءوتمثلَ أمامَأمام قوسٍ فُرُغٍيعزف خلاصاً من نور(3)عنصر الحياةأنتوحيكَهبوب الشّعرفي أودية النّفسأنت الوحي الشّعرغياب الفعلحضور الفاعل الفيضكلّ السّبلإليك منقادةوسبلك تجذبولا تنجذب(4)لا شيء...هذا الغبارالمترنّحعلى أرصفة الأكوانالمبعثر خطواتهفي أروقة السّرابيدور في اللّاشيءتلك الأنفاسالملتبسةالمترهّلةتعبّ الخواءوتسير القافلةنحواللاشيءتعبّد طريق الموتوتظنّ أنها تحيا