الأربعاء ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٢
بقلم
الراوية
الإهداء:
إلى التي تحملت حماقاتي.
تسألني عن قلمي
عن لمسة الوراق
عن وردة أرسمها
بلونها الخفاق
عن قصة قصيرة
من أعمق الأعماق
حين بدت في هامش
تخبرها أنساقي
بأنها راويتي
في دفتر الأشواق
سيدة في بيتها
تمشي على أوراقي
لطيفة، عظيمة
طيبة الأعراق
ارتجفت وابتسمت
قرب مدادي الساقي