الرؤية والتأويل في النقد الأدبي بالمغرب

عقد مختبر السرديات بالتنسيق مع جمعية الباحثين الشباب في اللغة والآداب بمكناس الحلقة الأولى من لقاء النقد الأدبي بالمغرب في محور الرؤية والتأويل في النقد المغربي، يوم الخميس 26 نيسان (أبريل) 2007 بكلية الاداب والعلوم الإنسانية مكناس، حيث انصبت المداخلات حول تجارب نقدية تؤسس لوعي نقدي مغربي يدعم ما تراكم ويقويه، وترسم نسيجا نقديا قابلا للمساءلة الثقافية ، انطلاقا من أسئلة ومقاربات تدنو من خطابه وأدواته وكيفيات التطبيقات والنتائج ومدى تأثيرها وقدرتها على تحقيق إدراك نظري بالتصورات واقتراب جمالي من النصوص.. يساهم في نقض التكرارية والحفز على تطوير أشكال الإبداع والتعبير.

وفي إطار هذا الوعي بممارسة نقد النقد على تجارب ما تزال تشتغل وتجتهد، سعى اللقاء إلى مقاربة الأدوات والمرجعيات وتأثير ذلك على الجملة النقدية وأبعاد التحليل والتأويل والرؤية ثم طبيعة الاختيارات النصية من القديم والحديث.

وكان برنامج الندوة كالتالى:

الجلسة الصباحية

س9.00: الافتتاح

• كلمة اللجنة التنظيمية

الجلسة الأولى برئاسة: عبد العالي بوطيب

احمد فرشوخ: تفاعلات التأصيل والتحديث في الرواية المغربية لعبد الإله قيدي

بوشعيب الساوري: بناء التأويل في (استراتيجيات التجريب في الرواية المغربية المعاصرة) لمحمد أمنصور.

محمد الزموري: الصورة والآخر في نقد محمد أنقار.

محمد عفط: أبو العلاء المعري أو متاهات القول: الوفاء للحرية والأمانة.

محمد العماري: قراءة في مسالك المعنى لسعيد بنكراد

الجلسة الزوالية

س 15.00

الجلسة الثانية برئاسة: إدريس قصوري

هشام العلوي: المترجم ناقدا، حول كتاب "في ضيافة القصيدة" لرشيد برهون

محمد أمنصور: الرهان المزدوج في النقد الروائي بالمغرب:قراءة في كتاب تخييل الواقع لخالد الزكري

الشريشي لمعاشي: اللغة النقدية في مقاربة الرواية: قراءة في مؤلف إدريس قصوري.

عبد المجيد حسيب: حياة النص رهينة بحياة التأويل: قراءة في تأويل النص الروائي لفرشوخ.