الأحد ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

الأزمة

ابتلَّتْ كف المسؤول عفافا
فتحجرت الرشوة في كف الراشي
أشرق صبح آخر
بمواطَنة أخرى
يرقى الورد إليها

لن أرثي للشجر المائل
كان يؤاخي الريح
و حين غفا
تلقى صفعتها في الخدينْ.

لن أومن بخطيب القرية
كان يحض الفقراء على الفقر
فكل فقير يرث الجنة
لكن هو يملك قصرا
و (فيراري) ساحرة العينينْ.

لن أرسل للبحر سلامي منذ الآن
فقد سرق الخفين من النخلة
لتجوب الشاطئ حافية القدمينْ.

مسك الختام:

الــشعر موسيقى ومعنىً هكذا
ويــليهما عــند الــخبير خــيالُ
فــإذا خــلا مــن واحــدٍ فلربما
فــيه عــلى الذوق السليم وبالُ
وغدا الحريَّ به جزاءً لو على
ســطل الــنفاية لا ســواه يُحالُ


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى