أهواك وجدا
لقد کانت -للکلمات- أندیة توزع مآربها کخبز یقتات علیه المعرضون عن الحیاة
قالت :
قلبي هناک
حیث الطریق المعتلي
قد کان من أثر هناک
هو ذا
یغني ولا یهادن
نسي السراب أنْ
یعیقَهْ
نسي طریقَهْ
هو ذا یغني
حاملا للحب
ألف رواية
ألف ابتداء
یزرع الأزهار حینا
یقطف ورد الحکاية
راسما شمس القلوب
علی نوافذها العتیقة
هو ذا قد عاد
بعدما مات السؤال
في حلقها
أین کنت أین کل هذا الوقت؟!
وأنا أراقب السهر المریب
أراقب سیر الحبیب
أثرٌ هنا وهنا قد کان
لحن من جمال حروفه
یداعب الأشواق
زهوا
ینثر حولي بریقه
*******
لاتعشقي أمس الأماني
لاتبرحي ذاك الحنين
دعيني أعانق النسيان
وجدول المعنى المعلق
بين قلبي والحنين
أيهذا الوجد..أأنت تزرع الأحلام ..رؤيا
أم يقين؟
أيهذا الوجد: أأنت من جعل الحبيب
معلقا بالصمت تواعده
السنين؟!
أياروح ما لكِ والشك..
الذي قد غدر العيون قاطعا ذاك الوتين
قرِّي إلى فيض اليقين
تهدئين ..تسكنين !