

أنشودة الفارس المحزون
لو تمهلتُما سقطتْ ريشتيفي المهبْما رفعتُ الدعاء الحزينَالمبرأ من رغبةٍأو طلبْما توقفتُتحت غبار الهزيمةْمسترجعاًلحظاتِ الغلبلو تفكرتُأبقيت كفي مضرجةًبضياء الغضبْو تخيرتُ لون اللهبْرايةًفوق جيشي الذي قد هوىمن ضنىو ذوى من نصَبْلو تدبرتُعدت لكوخي أسيفاو ضمدت حزنيمراراًو أدركتُ أنيَ ما قد تبقى هناتحت ريح الفناء الكثيفو فوق ركام الصخور....الرمال.. الخشبْو تيقنتُ أن الرمادَ الممددَفي عتمةٍ بالزقاقِأناسٌ سروافتناسواصريرَ الأسىو سرورَ الصخبْملء جوفي تعبْغير أني سأبقىقليلاًلأشعلَ أوراق أنشودتيو أريق العتبْفي خطى بعُدكم عن شقائيبعدها أرتقبأن تهيجَ الرياحُفيبرقُ برعم نارمخبأةً في الحطبْ.