الجمعة ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم
أحلام الروح ..
ورقة خريف ربيعيّةتراقص وجه الماء بحياءتسافر عبر الانعكاسات الشفّافة للألميخترقها شعاع كونيّوتمضي حلماً مجنوناًشعراًوشعراً تطيّره الريحسطوراً للعصافيرسطوراً لأوراق الشجرللجبال للوديان للأنهارلأمواج البحارويمضي حلماً مجنوناًغيمأًيلفظ سواده مطراًشمساً ...تجدل خيوطها قصيدة حبٍّ دافئةتلوّن أقواس قزحالمسافرة على دروب الحلموتنحني في محراب عينيهاقصيدة عشقٍ أبديٍّيستفيق الحلم من حلمهليعود ثانيةً .... للبحثعن وجهها المجنونالموشّح بآلاف المعانيخلف جدائل الليل المشاكسعن إشراقة أملٍفي ابتسامة ثغرٍها البارقةعن شفاهٍيحترق على ضفافهما الزمنويحكي في العينين قصّة وطنٍفي عتمة الليل المسافركم نحتاجك أيها الحلمرفيقاًيؤنس درب وحدتناصديقاًيضيء ليل غربتنايعيد إلى عالمنا الصفاء والنقاءيعيد إلى الحياة الحياةمن بعيدٍ ... من عميقيعزف الحلم سحراً صوتهاويستفيقيعزف الحبّ سحراً صوتهاويستفيقيعزف الأثيرمن بعيد ...من عميقعلى أعتاب فجرٍ جديدصدى صوتها يردّدالحلم ملك رووووحكحاااااااااااافظ عليه