الثلاثاء ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم عارف محمد العلي اللافي

آه

آه كم رفت على دربك عيني
علها تلمح طيفا تاه مني
كم قضيت العمر بالصبر فما
نفع الصبر ولا طول التمني
آه كم طال وقوفي
وانتظاري في الدروب
بين فجري ووداع الشمس
إبان المغيب
لا أبالي أن يقولوا
مسني منه جنون
فليصبني طالما
أشفى إذا عاد حبيبي
هذه حالي عذاب وضنى
فأعيدوا طيف من أهوى
لعيني
سألوني عن حبيبي
حين أعياني المسير
قلت مهلا
هو كالبدر على الأفق ينير
إن رأيتم خده
لاح على العين سؤال
أعلى الخد دماء؟
أم ورود وعبير؟
قد عرفتم بعض أسرار الهوى
فامسحو الأحزان
عن أهداب عيني!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى