الثلاثاء ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
ليبيا
(تحية إلى الشعب الليبيّ)
في ليبيا سُكنى الغرامْ.وحقيقة ُالإحساس، يحضنـُكَ الأمانُونظرة ُالملهوف ِشوقٌ، بعدَ يأخذكَ السلامْ.فالطيرُ غنـّى لحنـَهاوالشمسُ تشرقُ من مرابعهايغنّي صوتـَها العصفورُ والنهرُالنسيمُ يداعبُ الوجنات ِيرقصُ في لواحظها الحمامْ.في ليبيا صدرُ الأمومة،يرضعُ العطشانُ أعماقَ الحنان ِوضحكة ُالسمراء ِعنوانٌ لدفء ِالصدر ِتحملـُكَ البساطة ُوالكرامة ُوالشهامة ُنبلـُها كلُّ احترامْ.في ليبيا وجه ُالضياء ِ سكينـُهاروح ُالصفاء ِحليبُهاأصلُ النقاء ِقوامُها، وهْيَ المحبّة ُوالهيامْ.في ليبيا التاريخُ يبدأ ُفصلـَهُوالحلم ُيبني عشَّه ُوالسحرُ يرمي حسنه ُخجلاًمن الرقراق ِ بالحسن ِالتمامْ.في ليبيا أرضُ الحياة ِ، واختصاراتُ العراقة ِلبُّها المنسوبُ للقوم ِالكرامْ.والشعبُ أبناءُ الأصالة ِأمّهمْ عربيّة ٌ، وسماتهمْ عربية ٌوصفاتهمْ عربية ٌ، وسيوفهمْ عربية ٌفسل ِ الأصالة َعن منابعِهاتقولُ: بليبيا رحمُ العِظامْ.في ليبيا الأشجارُ تحكي عشقـَهاوالطيرُ يشدو فضلـَهاوالنهرُ يهدرُ بالمسافات ِالبعيدة ِمعولُ الفلاح ِأغنية ُالبداية ِ والختامْ.والصبرُ في الأرض ِالكريمة ِبالنخيلُ يصافح ُالصحراءَوالبحرُ الطليقُ يدغدغ ُالشطآنَ عشقاًأنحني لك باحترامْ.وسأرفع ُالأمجادَ نحو حدود ِشمسِك ِأسألُ المختارَ عن مجد ٍ سرىومضى عظيماً يرسمُ الآمالَفي درب ِالبطولة ِوالشهادة ِمجدُه ُالعلياء ُباق، لـــــنْ يضامْ.وسأفتح ُالأبوابَ للنسمات ِتأتيكَ اختلاجاتٌ بنفس ٍتحملُ الخيرات ِوالقيم َالذمامْ.في ليبيا رأسُ الكرامة ِ شامخ ٌصورُ الفداء ِأمامَناأرضُ الأمانة ِوالأمان ِ، وخيرُها غطـّى الأنامْ.جودُ النقاء ِجذورهافرسانُ قومي من عرين ِترابـِهاشعبُ العراقة ِشعبُهاكلُّ الأسود ِ بجزئهمْ، وكمالُ أبناء ِ الهُمامْ.وأحبـّها، فالحبُّ يعبقُ في فؤاديوالخوالج ِوالعظامْ.وأحبُّها حتـّى الثمالة ِوالنخاع ِأحبُّها: سمراءُ يا بنتَ الفصول ِجميعها,يا وردة َالبستان ِ، يا نبع َالتآخي والهيامْ.في ليبيا شمسُ الحضارة ِنورُهاغدُها سواعدهمْ كفجر ٍناصع ٍيأبى الظلامْ.في ليبيا أمّي وجدّي أمّتيطفلٌ أنا في حبِّها، أبقى صغيراً،ليتني لا أعرفُ السنوات ِفي الحبِّأو حتـّى الفطامْ.في وصفِها فقدَ اللسانُ حروفهُ، عجزَ الكلامْ.إنْ قلتُ: ليبيّاً فذاكَ هو الوسامْ.
(تحية إلى الشعب الليبيّ)