عن امرأة غدت بيتا! ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم هداية شمعون اتصلوا ..نعم اتصلوا بنا قالوا اخلوا بيوتكم واخرجوا الآن .. هل نستجيب.؟ّ! لا نعرف هنالك بيوت قصفوها دون أي وجه حق ماذا نفعل ؟؟ حيرة مربكة ..الحياة على المحك.. انها مقصلة القرن الواحد والعشرين (…)
ليلة واحدة تكفي ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم هداية شمعون الثانية فجرا قلبي مابين رفح ودير البلح هرعت إلى جوالي اهاتفها. رن الهاتف.. انا أذرع البيت ذهابا وإيابا ..ياربيارب.. رن الهاتف وقلبي يقفز من خشيته عليها وعلى طفلتها الرضيعة وبناتها وأبنائها (…)
الكتابة تحت النار ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم هداية شمعون غزة_تحت_القصف هربت كل طقوس الكتابة، لست أملك إلا قلم رصاص وورقة بيضاء، مع تحفظي على كلمة رصاص لأنني أريده قلم حياة فالحياة عزيزة الآن في غزة، كثيرون يأبون إلا أن يقطفوها كزهرة استعجلوا وأدها.. (…)
سائحة في بلدي ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم هداية شمعون .. بعد أكثر من ١٥ عاما تنفست شيئا من بلدي.. ارتجفت كثيرا في القدس وتحسست أبوابها وتعلقت عيوني بأسوارها.!! في القدس تركت قلبي متأرجحا بين شوق سنوات طويلة وبيني أنا ..تلك الصغيرة التي كانت تتعلق بكل (…)
العنف السياسي ضد النساء الفلسطينيات ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم هداية شمعون تؤكد المادة الأولى وحتى الثالثة من اتفاقية الحقوق السياسية للمرأة التي اعتمدت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد على حق التصويت للنساء في جميع الانتخابات، بشروط تساوي بينهن وبين الرجال (…)
حملة أسيرات خلف القضبان – الحرية موعدنا ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم هداية شمعون إلى كل عقل عربي رفض الصمت وأتاح بقلمه وكلماته بريق الأمل لشق نور النهار وسط حلكة الليل العربي وإلى كل مثقف عربي قال كلمته ولم يتوارى كالآلاف خلف صور الانهزام والانكفاء على الذات. وإلى كل (…)
سيدتي النجمة الفلسطينية ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم هداية شمعون إلى الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيدتي النجمة الفلسطينية: ربما تقبعين الآن في زاوية معتمة تميد بك الأرض، تلتف بك صرخات المحققين، تتجلدين وتقولي دون أن تتحرك شفتاك لن (…)
الروح تغادرني الآن.. ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم هداية شمعون ... الروح تغادرني.. والوجع يدمي جسدي.. يداي مقيدتان في القائم الحديدي للسرير الأبيض، شفتاي تريقان قطرات الدماء حين يعتصرهما ألمي.. خوفي يتراجع فلا أكاد ألقط أنفاسي، السقف الأبيض يحرقني ببرودته (…)
زينـة ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤، بقلم هداية شمعون كان وجهه مضاء بلهفة المسافر من جدران الصمت.. عيناه المفجوعتان تحدق في حلكة النهار الذي بات رمادا في يومنا المتلألىء بدموع عاجلة كما عودتنا الحياة دوما في طرقات المخيم.. يداه كأنما امتدت جذورهما في (…)