يغيب جسد الشاعر.. وتظل اطلالته تثير الغامض فينا!
١ آذار (مارس) ٢٠٠٦إذن تباغتك اللحظة إياها وأنت تمد يدك لتقطف صبرك.. وإذن يأتيك الغياب ممزوجا بعبق عتيل ورائحة الدواء، فتأتي قصائدك، تخرج من مخابئها، تطل عليك فوق سريرك الأبيض.. وتبكيك. إذن كل لحظة منتهية يا صديقي.. وأما ما سقط منا من كلام وأحلام فسنعيد لملمته ونحن على موعد نلهو ونغني في الشارع الذي يفصل عتيل عن شويكه.. في سماء ليست كالتي نعرفها..