والشعراء يزفون عرائسهم ساعة الوجع ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي ما يميز المعارف العلمية من فيزياء وكيمياء عن المعارف الإنسانية من تاريخ وجغرافيا أن الأولى كاشفة عن معادلات حسية خاضعة للعقل الإنساني الذي لا تعترضه الحوادث وصروف الدهر، في حين أن الثانية كاشفة عن (…)
وهل يتلو الشيطان قرآناً؟ ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي يحفل سجل التاريخ القديم بنصوص لا يشك المرء من الوهلة الأولى أنها من بنات خيال الإنسان، بخاصة تلك التي تتحدث عن عالم يرى فيه الإنسان أخاه الإنسان عن بعد أو يتحدث إليه عبر القارات، أو يتصل به عبر (…)
غمامة الضاد تسقي التخوم وتعمي الخصوم! ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي لطالما تغنت الأمم بلغاتها لما تحمل من آداب على مستوى عال من الرفعة والرقي، كاللغة العربية والفارسية والانكليزية والفرنسية، ولكن اللغة العربية امتازت عن بقية لغات الأرض أنها لغة ثقافة وسلوك فضلا عن (…)
خلف عباءة التقديس اغتصبوا حق النصف الآخر! ١٥ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي لا تختلف ثقافة المرء من بلد عن آخر، من حيث السلوكيات والأداء اليومي، فمقومات الإنسان المثقف الواعي ترشح آثارها على المحيط الاجتماعي في أي بلد من بلدان الأرض، فمن الملاحظ أن الثقافة ليست ظاهرة (…)
اغتراب واحتراب على أبواب الوطن! ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي كما للرضا حالات، فإن للشكوى حالات، وتختلف الشكوى من إنسان لآخر، ومن حالة إلى أخرى، بيد أن قاسمها المشترك هو التعبير عن ما يجيش في النفس من آلام وأحزان تقل أمواجها وترتفع حسب قدرة صاحب الشكوى (…)
برسم الإفراط والتفريط أعياد مع وقف التنفيذ! ٢ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي یقع مستقبل البشرية على خط استواء الحياة يصعد شمالا نحو قطب الرجاء وينزل جنوبا نحو قطب الخوف، وبين هذين الخطين تتقلب حياة المرء بين مواسم الأمل والألم، وفصول الفرح والترح، يعمل ويتقاعد، يجهد (…)
لماذا تناسى الأحفاد موطن هجرة الأجداد! ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي الغور في التاريخ الإنساني متعة كبيرة، فكما يحن المرء إلى سنوات الصغر ومسقط الرأس والحارة التي كبر فيها بمرها وحلوها، يحن إلى التاريخ الإنساني الأول، إلى تاريخ البشرية ومواطن الأجداد الأوائل، (…)
شعراء يصيغون التاريخ قوافيا ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي قد يتساءل المرء، لماذا أوجدت المعاهد الدراسية والكليات والجامعات أقساما علمية وأخرى أدبية؟ هل هي رغبة مجردة في تقسيم العلوم وتصنيفها؟ هل هي حاجة وطنية لتقسيم المعارف بما يلبي حاجة المؤسسات (…)
والبعض يؤصّل لشريعة الإرهاب! ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي هناك ملازمة حقيقية فعلية بين الأمن والرفاه، فلا رفاه اقتصادي بوجود الفوضى، ولا رفاه اجتماعي بغياب الأمن، ولا نشأة طبيعية مع حضور أدواة الرعب، فالحياة لا تسمى حياة إن لم يصاحبها الأمن كالظل من (…)
حتى لا نترحم على حاضرنا! ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم نضير الخزرجي لا نعدو الحقيقة كون النسيان آفة العلم، وهو بشكل عام المصداق السلبي لكل حالة أو قاعدة إيجابية، فالعلم قيمة ايجابية يحط النسيان منها، على أن النسيان ليس القاعدة الثابتة في قبال القاعدة المثبتة، (…)