رؤساء بألوان قوس قزح ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين من وجهة نظر فيزيائية صِرفة، فالأسودُ ليس لوناً، الأحرى أنّه انعدامُ الألوان لانعدام الضوء؛ ومن وجهة نظر سياسية، يمكن لرئيس أبيض أو أخضر أن يتحوّل إلى رئيس أسود يكفي توفُّرُ ثلاثةُ شروط: أن (…)
الشامة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين كانتْ عشيَّةً محمومة تلك التي قضاها صديقي ومُعاشري (حميد) مع عشيقتِه الجديدة (حياة). يحكى أنّه استابحها إلى أبعد الحدود، وذلك ليس لأنّها بجمال المطربة اللعوبة (نانسي)، بل بسبب وضعِها الاجتماعي (…)
دكاكين ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين قال الطبيب بأنّني مُصابٌ بمرض (التسوّق القهري)، ووصف لي عِلاجاً أساسُه بعضُ (المنوّمات) و(الإضرابُ عن الأسواق العصرية) واستبدالُها بِدَكاكين تقليدية؛ ونصحني بيوم الجمعة لأنَّ فيه... (بركة). (…)
عُزلةٌ في ليلِ شمسٍ لا تغيبْ ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين أيُّ شيءٍ يُجبرُني على كَرْع ِ مَرارةِ الوحدة من بِرْكَةِ العُزلة الآسِنة؟ لا شيءَ يُلزمُني أخلاقياً بأنْ أستمِرَّ في تجرُّع سُمَّ المدَنية الحمقاء. كلُّ شيءٍ ملأتْني به الأغاني الشجيّة لـ (…)
ليلٌ وشمْسٌ وعُزلة ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين مهداة إلى عبد اللطيف الزكري أيُّ شيءٍ يُجبرُني على كَرْع ِ مَرارةِ الوحدة من بِرْكَةِ العُزلة الآسِنة؟ لا شيءَ يُلزمُني أخلاقياً بأنْ أستمِرَّ في تجرُّع سُمَّ المدَنية الحمقاء. كلُّ شيءٍ ملأتْني (…)
سورياليات ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين الأُمَّة: في مدينة (المحمّدية)، دخلتُ إلى البنك التي تسرقني بشكل قانوني جدّاً، وبالكثير من عبارات المُجاملة؛ ووقفتُ على مسؤول القروض لكي أستفسره عن اقتطاع من أجرتي غير قانوني البتّة. وعند شباك (…)
البحث عن مثلّث القُطرُب ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين في العشرين من شهر أغسطس سنة ١٩٦٩، شاركتُ في إحدى الحروب التي يعلنُها (فقهاء) الدين على العِلم الوضعي فيخرجون منها منهزمين. كنتُ طفلا في الثانية عشر، وبالرغم من حداثة سِنّي، حملتُ سلاحَ المعرفة (…)
مَريمةُ المحمّدية ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين لا يسكنُ مُصطفى في شقّةٍ في حائط؛ في إحدى البنايات الآيلة للسقوط بشارع (سُوْسْ) بمدينة المُحمّدية؛ بل يحتضرُ فيه. وعلى الرغم من أنّه سائرٌ إلى الموتِ بخُطى وئيدة، في جُحره الوجودي؛ إلاّ أنّه كان (…)
قطرتان ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين اسمي المهدي، وأنا طالب في المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط؛ وأقطن فيلا صغيرة قريبة جدّاً من المدرسة، ولم يبق على تخرّجي مهندساً في علوم الطاقة والمعادن غير سنة. جميع مشترياتي أجلبها من الحي (…)
الظِّل ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين مقدّمة لا ضرورة سردية لها، هدفها تقريب المتلقّي من الظروف التي نشأت فيها هذه الأقصوصة: في مدخل قاعة الأساتذة، وجد (المُصطفون الخمسة) أنفسَهم مجتمعين تلقائياً، فراحواْ يناقشون الوضع الأمني في (…)