سقطت المدينة ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي القنابل تتساقط من السماء كالمطر، دوى المدافع يرج أرجاء المدينة، أصوات الطائرات والقاذفات تصيب المارة بالصمم، والجميع يركض. الضابط الكبير الذى اعتقد فى وقت من الاوقات أنه يعلم كل كبيرة وصغيرة فى (…)
الرسالة الأخيرة ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي جلس على مكتبه كالمعتاد و أخرج القلم و الأوراق من الدرج ثم بدأ يكتب: (إلى كل من أعرفه على وجه الأرض.. اليوم بلغت الستين وأحلت إلى التقاعد، و مثلما كان اليوم هو آخر عهدى بالوظيفة و قيودها، فقد (…)
سقط سهوا ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي تفتح الادراج، تخرج الملفات، تتقلب الاوراق، و عمال المكتب فى دهشة من أمرهم فقد غادر الموظفون منذ الساعة تقريبا، و لم يظهر امامهم أحد، فى البداية اعتقدوا انها مكيدة من أحدهم ليرهبهم و فى النهاية (…)
وداع راهبة ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي الايقونات باهتة، والحزن عم المكان، فبين ملابس الكهنة السوداء وصرخات النساء ودموع الاحباء ألقيت ترانيم الموت، بدى عليه التأثر والجميع تارة يستمعون لرئيس الدير وتارة يرمقونه بأعينهم، ترى ما الذى (…)
عندما توقف القطار ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي لم يمكنها الزحام من ركوب عربة السيدات، وضعت قدميها فى أول عربة مزدحمة تمكنت من ان تجد مكانا بها، و الرضيع على كتفها يبكى من شدة الجوع، تعالت صرخات الرضيع، نظرت حولها، ودت لو ان أيا من الراكبات دارت عليها حتى يمكنها ارضاعه لكن حتى لم تسألها أيهن ماذا به، وقعت فى حيرة من أمرها،
أربع غمضات و حلم ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم محمد متبولي يجلس بوجهه المتجعد ، و جلبابه القديم ، و عقاله الموروث أبا عن جد ، بين الكثبان الصفراء موجها عينيه نحو قرص الشمس تماما مثلما اعتاد أن يفعل لأعوام لم يعد قادرا على إحصاءها ، يلقى نظرة فاحصة حوله (…)
مولاي التمثال ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد متبولي أدرك من فى البلاط أن غضب الملك الفرعونى قد وصل إلى ذروته و أوشك على الانفجار و أنهم سيكونون أول المضارين منه عندما تزين المشانق أسوار القصر و رقابهم تتدلى منها ، فالملك النصف اله ضاق ذرعا بجسده (…)
أحلام داجنة ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد متبولي انه ليس يوم العيد أو أحد المناسبات التى تحتفل بها الأسرة، ومع ذلك فجو من السعادة والفرح كان يعم البيت، توزع بسماتها على الجميع والجميع يتبادل معها البسمات فالكل يعلم أن هذه البسمات سوف تتحول الى أمنية تتحقق..
قرية العباقرة ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد متبولي اننى لا اتمنى ان تنشر هذه القصة قدر ما اتمنى ان احصل على نقد لما قمت بكتابته قاسيا كان ام حانيا لكنه من المؤكد سيرشدنى للطريق الصحيح.