الحضارة الغربية والوحش الكامن ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم محمد متبولي عندما نتصدى بالنقد لحضارة مغايرة لحضارتنا علينا ان نتوخى الحذر، فعادة ما يكون نقدنا لتأثير تلك الحضارة علينا وهو ما قد يجعلنا نتبنى وجهات نظر مغايره لوجهات نظر أهل تلك الحضارة فيها، خاصة وأن (…)
عن الحضارة «3» سقوط الحضارة الاسلامية ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم محمد متبولي عندما تذكر الحضارة الاسلامية نجد أناس أغرورقت أعينهم بالدموع باكين على تاريخ ولى متناسين ان ما يمضى لا يعود، وفى المقابل نجد آخرين لا يرون اى اسهام يذكر لتلك الحضارة سوى الحفاظ على علوم اليونان (…)
العدل طريق الحضارة ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم محمد متبولي العالم تسوده القسوة ربما تقع تلك الكلمات موقع الصدمة على من يقرأها، لكن ما يدفعنا لقول ذلك هو حالة الصراع التى اصبحت محور العلاقة بين البشر وبعضهم البعض، ويتلخص ذلك الصراع فى رغبة الجميع فى حيازة (…)
عالم القوة ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم محمد متبولي علاقات القوة تتحكم فى العالم، قطعا هذه الجملة و ما سيعقبها لا تمثل حكما عاما شاملا على العالم، و لكنها محاولة لالقاء الضوء على واحدة من أهم القيم التى أصبح الكثيرون يقدرونها و يحترمونها لأنها (…)
الأسراب ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي يقف فى وسطها، يحاول أن يصل ببصره إلى نهاية الخضار دون أن يستطيع، يستدير ينظر خلفه حيث المنزل الفخم، تلامس الشمس الحارقة ظهره، تتسرب الحرارة إلى جسده، ويتصبب العرق، شريط من الذكريات يمر، صحراء (…)
المتشابهون ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي يسيرون ويسير معهم فى نفس الطريق، ينظر حوله، نفس الوجوه، نفس الملابس، نفس الاجسام حتى انه لا يستطيع ان يفرق بين الرجل والمرأة من بينهم، يسيرون فى نفس الاتجاه، خافضين رؤوسهم ينظرون نحو نهاية (…)
شقة الأحلام ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي الصباح الباكر، ترتدى ملابسها، تحمل حقيبتها وتسير نحو مدرستها، طفلة لم تتجاوز العاشرة. وقت الظهيرة، تغير ملابسها وتصعد لتساعد والدتها زوجة حارس العقار فى قضاء حوائج السكان المتعجلة، تدخل شققهم (…)
إله المقعد ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي اليوم الأول له بمنصبه الجديد، يفتح باب السيارة بجوار السائق، يحمل حقيبته، يدخل من الباب مصافحا كل من يلقاه، يجلس على مقعده الجلدى الوثير، ويقدم له الساعى فنجان القهوة الذى طلبه، يرتشف منه ويشكره (…)
العصفور ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي وقفت والسكينة تملأها وهى تتابع طفلها يداعب عصفوره الصغير بينما تعد هى له الطعام، انها المرة الاولى منذ أشهر التى تشعر فيها بالهدوء، فطالما شهدت فى حيها تلك المعارك الطاحنة التى راح زوجها ضحية (…)
الأصبع الخالى ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي مر كالمعتاد من أمام مكتبها، تحجج ببعض الأعمال المعلقة، تجاذب أطراف الحديث لثوان معدودات، انتزع من ثغرها الابتسامة وألقى نظرة عابرة على أصابع يدها ثم خرج متوجها إلى مكتبه وقد ملئته سعادة غامرة كأن (…)