«سيدي براني» لمحمد صلاح العزب ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، ، إصدار جديد لـ:محمد صلاح العزب صدرت مؤخراً عن دار الشروق بالقاهرة رواية «سيدي براني» للكاتب محمد صلاح العزب. الرواية تدور فى (…)
فصل من رواية “وقوف متكرر“ ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد صلاح العزب كان اللقاء الأول لراندا وياسمين هكذا: أمام كشري شيخ البلد في شارع عباس العقاد تقف ياسمين تحت الرصيف، في حين تقف راندا على حافة الرصيف بعدها بثلاث سيارات. تعتمد راندا بشكل أكبر على فراسة الزبون وخبرته، فهي لا تبدو مميزة على الإطلاق، بمظهرها الجامعي العادي، والكشكول السلك الذي تريحه على صدرها، مما يجعل كثيرا من الزبائن لا يلتفتون إليها، يحقق هذا لها نوعا من الأمن من أمناء مباحث الآداب الذين يجولون بملابس ملكية بشكل مكثف في هذه المنطقة، كما يتيح لها فرصة اختيار الزبون المقبول شكليا لمواجهة حالة التقزز التي وجدتها في أول مرة مع معلم الجزارة ذي الخمسين عاما في سيارته اللادا القديمة، والذي ركبت معه بعد أن ظل يطاردها بالسيارة، ويقول لها:
مــريميــة ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد صلاح العزب وكانت جالسة على الأرض مستندة إلى الحائط، وكنت مستلقيًا على جنبي، رأسي مرتاحة على فخذها، ووجهي إلى بطنها، رائحتها العبقة، وأصابعها التي تتخلل شعري تخلق أجواء الحكاية. ((ولا يحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام.. هذا الظلام لم يكن، ولم يكن الشكل القبيح، ولا الصوت القبيح، ولا الكذب، ولا الطعم المر.. تعرف؟ حتى القلب الأسود لم يكن موجودا)).
البلاستيدات الخضراء ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد صلاح العزب كانت المرة الأولى التي ترى فيها امرأة عارية. دخل الأستاذ ناصر ظريف الفصل في أول حصة، وقال: ـ أنا (…)
ورحل نجيب محفوظ .. الطفل الذي صار مطيعًا ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد صلاح العزب "في مرحلة حاسمة من العمر عندما تسنم بي الحب ذروة الحيرة والشوق همس في أذني صوت الفجر: هنيئا لك (…)
مفتاح واحد فقط ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم محمد صلاح العزب لبيتنا بوابة حديدية كبيرة سوداء ، معلق بها من أعلى جنزير صدئ غليظ ، في طرفه قفل نحاسي ضخم جداً . (…)