«غَضَبُ الله» لا يُلغي الظواهر العلمية ١٥ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد المسلمون الذين يفخرون بأن الإسلام دين التسامح والتعاطف، يتصرف بعضهم كما لو أن الدين يحارب مثل تلك الصفات الإنسانية. لذلك يجدر القول إن المسلمين ممارسون للإسلام وليسوا ممثلين عنه، حتى يبقى الدين (…)
لا تلُمْني في هَواها ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد يصادف ٢١ من فبراير من كل عام اليوم العالمي للغة الأم، وهي مناسبة تحاول فيها اليونسكو التذكير والتحذير أيضاً من خطر انقراض الكثير من اللغات في العالم، والتي يبلغ عددها قرابة ستة آلاف لغة، ستة (…)
الديمقراطية والاعتباطية ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد عندما بدأت الثورة التكنولوجية في الغرب، وانتقلت إلى الشرق، أضيفت إلى المناهج المدرسية والتخصصات الجامعية مواد تتناسب مع حداثة العصر. فصار "الكمبيوتر" تخصصاً منفرداً في الجامعات كما هندسة الجينات (…)
من أزمة .. تنشأ أزمة ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد كلما أشتدت الأزمات على العرب، بفعل خارجي أو بينيّ، تكشفت خلجاتهم أكثر خصوصاً في ما تبطنه تلك الخلجات من مفردات تظهر في الأساليب والطرائق التي يناقشون بها أمراً من أمورهم. كل أزمة، تتفتق عنها أزمة (…)
أحزاب الفقاعات ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد صحيح أن بعض الدول العربية أضحى يعج بالأحزاب السياسية، وبعضها ما زال وجودها منعدماً، لكن يبدو أن وجود هذه الأحزاب وانعدامها عند العرب سواء. ولعل من نافلة القول إن ظاهرة الحزب طارئة على العرب إلا (…)
لا نهج بروتوس .. ولا خطاب أنطونيوس ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد ما انفكت الشعوب العربية،بسوادها الأعظم، مسّيرة بقوى قياداتها سواء السلطوية أو المعارِضة، وكأن لا حول لها ولا قوة، فأهدت عقولها لما يسمى، مجازاً قيادات، وأبقت قلوبها مستقبِلة ً لأهواء من يخططون (…)
وبيك المستنقع... «بافل» والبوعزيزي ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد مَنْ يرقب المشهد التونسي بعينين سليمتين، يُخيّل له أن التونسيين قرأوا رواية «الأم» لمكسيم غوركي، وما إنْ وصلوا إلى نهاية الرواية حتى ثار ياسمينهم في وجه الريح. في الرواية لم يشعل الفقراء ثورتهم في (…)
الفقرُ والقفرُ والضّرّاءُ تعرفني ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد كأن الفقر في الأصقاع العربية تنص عليه الدساتير، وكأن الدساتير تنص على محاربة الفقير بدلاً من مكافحة الفقر، لذلك تكاد معظم المدن العربية تتقاسم علة الفاقة، إلا القليل منها والتي يتقاضى فيها ساكنها (…)
العقلُ الكاميكازي ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم محمد أبو عبيد في العالم العربي يأتي جهد التفكير مضاعفاً، الجهد الأول يكمن في تشغيل العقل، والثاني في مواجهة اللاعقل المتمثل في طواغيت الكلمة ومَنْ والاهم، والذين ليس لدنهم مسعى غير جعل الآخرين لا يفكرون، أو في (…)
العقد القبيح ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم محمد أبو عبيد نهاية شهر ديسمبر ليست خاتمة عام ٢٠١٠ فحسب، إنما نهاية عقد بأكمله، ولعله العقد الأسوأ والأشد قبحاً على العرب قاطبة. وإن كان القبح صفة العقد المنصرم، فإن ذلك من باب المجاز لأن القبح هو صفة من جعلوه (…)