الصَّنَمُ الَّذي أَحبَبتُهُ ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم وَتَخاذَلَ الصَّنَمُ الَّذي أَحبَبتُهُ وَرَضيتُهُ وَظَنَنتُ أَنَّ الحُبَّ يَوماً حَرَّكَت أَشواقُهُ وَحَنينُهُ وَجُنونُهُ
وَطَنٌ مِن سَراب ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم زَعموا لَنا أَنَّ الوَطَنْ رَبٌّ تَقَدَّس كَيفَ شاءَ فَأَضرَموا فينا الوَلاءَ وَأَخمَدوا فينا اللِواءَ وَقاتَلوا فينا الإِباءَ كَأَنَّنا أَبناءَهُ وَالأُمُّ خَضراءُ الدِّمَنْ
بين النقد والنقض ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم النقد هو معرفة المحاسن وإظهارها لدراستها ومعرفة المآخذ والإشارة إليها لتفاديها أما النقض فهو الهدم بالمناقضة وبين هذا وذاك تدور عجلة التعقيب على النص فبين ناقد وناقض وبين هادم وبان. من المؤكد أن (…)
فَالوَصلُ وَالصَّدُ فـي أَيامِنـا دُوَلُ ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم أَضَرَّكَ العِشقُ وَالأَشواقُ وَالخَجَـلُ أَما تَبوحُ وَقَد أَزرى بِـكَ الأَمَـلُ مِن غـادَةٍ لِبَنـاتِ الحَـيِّ فَاتِنَـةٍ تَحنو عَلَيكَ وَقَيظُ الحُـبِ يَشتَعِـلُ حَتّى كَأَنَّ مَهـاةَ الرَّبـعِ تَغبِطُهـا وَالرَّبعُ مُستَرسِلٌ فـي غَيِّهـا ثَمِـلُ
المقامة الورقية ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم بَينَما أَنا في مِحَطَّةِ القِطار، أَحمِلُ فَوقَ كَتفي الزّاد قاصِداً بِلاداً بِعاد إِلى حَيثُ القاهِرة أَنشُدُ بِها يَحي بنَ هِشام نُراجِعُ ما كانَ مِن كَلام عَسى أَن يُقَدَّرَ لي نَشرُ الدّيوان (…)
هُوَ الشَّوقُ رَبّي في رُبى القَلبِ أَودَعا ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم هُوَ الشَّوقُ رَبّي في رُبى القَلبِ أَودَعا فَصونا فُؤاداً هَدَّهُ الوَجدُ أَو دَعا وَإِن جاءَكُم مِنّي مَقالٌ فَأَنصِتا وَلا تُكثِرا فينا الأَقاويلَ وَاسمَعا
إنما الحب الكرامة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم لَيسَ في الحُبِّ الكَرامَة إِنَّما الحُبُّ الكَرامَة لَيسَ في الحُبِّ شُكوكٌ أَو تَجَنّي أَو عُقوقٌ لا تَكَبُّرَ أَو مَلامَة إِنَّما الحُبُّ التَّفاني
رسالة من حاكم عربي ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم سَنَشجُبُ أَيُّما شَجبٍ وَنُنكِرُ أَيُّما نُكرانْ وَيَعلو صَوتُنا لَمّا تَشُبُّ بِغَزَّةََ النّيرانْ وَنَبحَثُ كَيفَ تَعذُرُنا شُعوبٌ مِثلَما البُركانْ