قطار مطروح والمصداقية ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم فور الانتهاء من إسعاف المصابين ونقل الجثث وإزالة آثار حادث قطار مطروح المروع الذي راح ضحيته ٤٢ قتيلا و٤٠ جريحا، أصدر السيد وزير النقل أمراً بتطوير ٣٥٠ مزلقانا على مستوى الجمهورية، ورغم أن الخطأ (…)
خريف العمر ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم تَهاوَت يا خَريفَ العُمرِ أَشجاري وَأَوراقي وَأَشلائي مُمَزَّقَةٌ عَلى أَعتابِ أَشواقي وَلَم أُخلِف لَكُم أَبَدا ً مَواعيدي وَميثاقي
ازدواجية الطفل العربي ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم إن مما يثير حفيظة كل عاقل وحريص ما يعانيه الطفل العربي من ازدواجية ناتجة عن عوامل أسرية واجتماعية تؤثر في شخصيته لتجعل منه إنساناً يؤمن بما لا يفعل ويفعل ما لا يؤمن به، هذه العوامل التي تصنعها (…)
الفرد والمجتمع ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم الفرد هو نواة المجتمع وأساسه والذي يكون مع بعض الأفراد وحدة حياتيه أصغر ألا وهي الأسرة وهي ركيزة المجتمع وحلقة الوصل بين الفرد ومجتمعه بل هي المدرسة الأولى التي يتعلم الإنسان خلالها مباديء الحياة (…)
نظرة في معركة الفقي ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم لست إخوانيا، ولست وطنيا، ولا أنتمي لأي حزب ولا أحب أن أكون، ولكنني أيضا أمتلك نعمة حبانا الله بها فمنا من استخدمها ومنا من تركها تصدأ وترك غيره من البشر القاصرين يفكر بدلا عنه، وهنا أعملت عقلي (…)
بَكَيتُ لَدى رَسمٍ بَلِيٍّ وَدارِسِ ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم بَكَيتُ لَدى رَسمٍ بَلِيٍّ وَدارِسِ وَقُلتُ صَباحَ الخَيرِ يا أُمَّ فارِسِِ فَإِنَّكِ خَيرُ النّاسِ وَالنّاسُ كُلُّها تَتوقُ إِلى حُسنِ النِّساءِ الأَوانِسِ تَغَنّى لَهُنَّ اللَيلُ وَالبَدرُ وَالهَوى فَفِتنَتُهُ بَينَ اللِحاظِ النَّواعِسِ
الجَليدُ السّاخِن ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم هِيَ كَالجَليدِ بُرودُها وَسُكونُها في صَمتِها بَل كُلُّها لَكِنَّها في الأَصلِ بُركانٌ يَثورُ مُكابِراً في جَوفِها مَهلاً أَرى حِمَماً مِنَ الدَّمعِ الخَجولِ
أُلامُ وَقَلبي في المَلامَةِ خائِفُ ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم أُلامُ وَقَلبي في المَلامَةِ خائِفُ أَلا لَيتَ يَرضى عَن فُؤادي العَفائِفُ أُلامُ وَمَبتورٌ مُنايَ وَخافِقي يَدُقُّ حَنيناً وَالعُيونُ ذَوارِفُ وَقَلبِيَ لَمّا صَرَّفَتهُ يَدُ النَّوى ذَبيحٌ إِذا ما هَدَّهُ الشَّوقُ نازِفُ
بين الكلاب ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم عَطشانُ أَقبِل يا أَخي أَقبِل فَأُمُّكَ هاهُنا تَشتاقُنا وَتَبيتُ في قَبرٍ مِنَ الحُزنِ الوَليدِ عَلى سَريرِ الشَّوقِ، أَقبِل مُسرِعا قَد غادَرَ الزَّمَنَ الشَّقاءْ وَدَعِ المُنى يَمرَح كَطِفلٍ عابِثٍ
مدخل إلى كتابة الشعر ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم أَولاً وَقَبلَ كُلِ شَيء أُحِبُ أَن أُكَرِّر عِبارَتي الشَهيرَة... " لَيسَ هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثْ العَرَبية وَلَيسَ لَدَيهِ مَجَالُ لِيُبدِعَ فيهِ" لَدينا الشِعر العامّي وَالخَاطِرَة العامّيَة (…)