مثلث الوشم ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كان موشوما على يد الشغّيل في السابعة والعشرين، الجلدة في زاوية الابهام والشاهد، مثلث أخضر من نقاط: لا أرى، لا اسمع، لا أتكلّم. كان يدير صالة ألعاب الكترونية وبليارد حيث لا يخلو من سجائر (…)
مرّ الوجع ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كان يقف دائماً أمام غرفته، البيت الطيني القديم المكون من غرفة واحدة، على الطريق، يطل على المنازل وبيوت الحارة ذات الأحواش. دهسته الفاجعة بالكثير من التداخلات المترافقة، وطولب، من الجميع، (…)
مرّ الوجع ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كان يقف دائماً أمام غرفته، البيت الطيني القديم المكون من غرفة واحدة، على الطريق، يطل على المنازل وبيوت الحارة ذات الأحواش. دهسته الفاجعة بالكثير من التداخلات المترافقة، وطولب، من الجميع، (…)
قرابة ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كلما رآه، في فرح أو ترح، قال بعد السلام والتحايا، بلهجته المختلفة أصلا كأنها تعتعة، متأثرة بلفظ الفرنسية مكوّرة الشفتين: تعال. أنا بخرفك وانت بتكتب. كررها له حتى التفت. هل يسخر من الكتابة التي (…)
معتزل جديد ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف دوّى الأذان في المدينة الشمالية، وهو يمشي يدفع عن رأسه الخواطر المختلفة والتخاطرات. كان الأذان جماعيا متداخلاً يصعب ترجيعه. إن ردّد "الله أكبر"، سمع "الله أكبر" أخرى، وثالثة. كذلك مع "أشهد أنّ لا (…)
مثل ضفتي نهر ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف – .... احكي هذا الكلام لغيري. إنها لا تصدّقه ولن تصدقه. ليس مهما. ماذا لو اخبرتك أنني أشعت الكثير من الحكايات لاخفيك أنت فقط؟ لست حكاية من حكاياتك. أنت حكايتي أنا، وللك لا أحد غيري يمكنه فهم (…)
خارج تعقلهم ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف غادر الانتظام والاعتياد وارتجل الخطو على عشواء. الاتساع امتدّ إلى الأرجاء، حقل واسع مليء ببقع جرداء وكرات شوك أزرق ذي بياض على سيقان متجمعة، في غمرات. على مبعدة زيتونات لابأس بفتوتّها. كان لديه (…)
ذات الخمار ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف المرأة الثلاثينية الشابة، المجلببة والمحجبة ذات الخمار، عندما توشك على الافلاس لا تستحي. كل أقاربها كلاب يحاولون استمالتها لتصبح مثلهم، محسوبة على "جسم" رسمي يأخذ تاريخها وصفتها وتفاصيلها (…)
سقف يأخذ الوجل ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كانت الدورية من الطراز الأمريكي الحربي، ذات الأضواء الواسعة الكاشفة، تلاحقه. الجندي من على كوة السطح يطلق النار يحاول اصابته. خرقت صلية من الرصاص الزجاج والبدن، لكنها لم تصبه. واصل القيادة. توقّع (…)
يلوح للريح ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كنت أراه احيانا على الشارع الرئيس الموصل بين بيرزيت ورام الله، بالقرب من أبو قش يحمل عصا رفيعة ويتمشّى يحدق في الوجوه المصادفة من خلف نوافذ السيارات. كانت له على هذه الحال سنوات كثيرة. ولأنني أعرف (…)