المشلول وأفق الحوار، إلى أين؟! ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم فيروز شحرور منذ العام ٢٠٠٥، أي منذ ولوجي مرحلة البكالوريوس في جامعة بيرزيت، وأنا أشهد أيلولا متزاحماً كل سنة بسبب الأقساط الدارسية! وقد نجمَ عن ذلك الكثير من التصعيدات الطلابية من إغلاق للكليات وحتى الجامعة (…)
أربعُ رسائل إلى زَوجي الراحل... ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم فيروز شحرور رسالة «١» .. بعد يومين من غيابكَ، بدا هذا الصباح متعرقا، غارقا بالبرد، يرتجف من الآتي، ولأول مرة سمعت اسمي بشكل مختلف وأنا أناديني: جميلة، جميلة! وسمعته مرتين إلى ثلاث مرات، وهو يرتّج، يتراقص، (…)
أينكَ «منك»؟! ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فيروز شحرور لا تتغير الثقافة، ما لم يتغير المثقف. هذا ما عبر به أدونيس في كتابه «النظام والكلام»، وتحدث بإسهاب فيه عن بنية الفكر وثقافة المجتمع العربي، وطرح عدّة تساؤلات وعدّة أمانٍ تراود العقل، وكان من رأيه (…)
300 حَجر، أم 300 عَقل! ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيروز شحرور لا لشيء، فقط لأن التعليم كالصّلاة: عمود هذه الحياة! هذا هو رأيي وكل من يؤمن أن التعليم يخلق الثورات ويحيلُ الكائن لكائن آخر، سيكون حتما حريص كل الحرص على أهمية التعليم بمعناه المضموني. منذ (…)
لا أنا... دونكِ ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فيروز شحرور تنتفخُ الأمكنةُ من غيابٍ تتهَدَّلُ كما جسدٍ مُلِئَ بماءِ الموتِ وتموت مواسمُ السّاعةِ للقاءٍ يوما آخر.. فتلبِسُني الموسيقى عبثا والوجوهُ العالقةُ داخلَ إطار ٍمضى لا يقينٌ للشك لا شكٌ لليقين يريحني (…)
جوع ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم فيروز شحرور لدي ولدان بالأصل، وأنا حبلى..لم يعاشرني زوجي منذ سنتين، أو بضع سنين. لم أعاشر غيره بالطبع، ولكني حبلى.. أشعر بذلك. يفاجئني إعيائي صباحا، يقتلني التفاف الأرض حولي.. أحشائي تتلوى وتغص. ** أنا لم (…)
فيروز شحرور ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم فيروز شحرور – القاصة الفلسطينية: فيروز مجدي شحرور مواليد عمان، الأردن ١١/٠٩/١٩٨٧.عادت مع عائلتها من تونس لتستقر في فلسطين عام ٢٠٠١، خريجة كلية الحقوق و الإدارة العامة / إدارة عامة، جامعة بيرزيت عام ٢٠٠٩. (…)