لله درنا ما أتعسنا ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد لم أكن أصدق يا شهرزاد أن الحب قد يدفعني للبكاء المرّ، ولم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أبكي على فراق أحد حتى بالموت، ربما لأنني لم أجرب فقدان عزيز عليّ وأنا بكامل التهاب مشاعري، وربما لم أشعر (…)
أقول لك إيه عن أحوالي ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد نُرْوَى بأبهى ستْ!! كان القلب معلقا ذات مساء بين سؤالين، سؤالٍ أشعله وجرفه إلى دهاليز الغواية في طقوس شهرزاد، تلك المرأة الفاتنة الساحرة التي سرقت شهريار من نفسه، وأضحى لا يرى من النساء غيرها، (…)
يلغيان الحب يا شهرزاد؟ ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد لا أعرف يا شهرزاد كم من وقت بقي لتقطع الروح مسافتها الأخيرة بين الشك واليقين، بين غيابك وحضورك، بين السعادة والشقاء، كم بقي من أزهار الياسمين لنستطيع كتابة اسمينا في سجل الأبدية. تحطّ المسافات (…)
لأنّي عليكِ أغارُ ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد سأصطنع الهدوء الرزين، وأنا أكتب لك عن هواجس شهريار، وعذابه المستمر، وعن شقائه وابتلائه، لعل ما يعذبه أكبر مما يقال، وأفدح من أن يظل في رقدة القلب ينخر فيه ويتركه رمادا. تلومينني لأنني أغار عليك (…)
خطوة في الاتجاه الصحيح ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد مجلة عود الند الثقافية العدد (٧٨) اعتمدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية مجموعة من المعايير المهنية لمن يتصف بصفة المعلم، وأخذت على عاتقها تطوير نظام التعليم في فلسطين عبر استراتيجية شاملة (…)
لكِ وللأرض حبي وسلامي يا شهرزاد ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد ليس هناك ما هو أجمل من هذا الصباح التشريني المفعم بالأمل، أقول لك فيه من كل قلبي والحب مشتعل على ترتيل أخبار تسر النفس وتبهج الخاطر، ولعلك غير متفائلة تماما، فقد قدمنا الكثير، وسنقدم الكثير، ولكن (…)
لوحة النبي لجبران خليل جبران ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد، بقلم مادونا عسكر هذه هي اللوحة الثالثة التي نحاول قراءة مكوناتها التشكيلية والفكرية للكاتب المتميز جبران خليل جبران، لوحة تعطي الفكرة والشكل لما يتصوره جبران لوجه النبي، ولقد أحسن جبران وأبدع في اختياره الوجه ليدل (…)
لم ننتظر أحدا هناك ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد يقتات الموت كما اعتاد على لحومنا فيتخم من لحم الطفولة البريئة، ويتفكه بلحم العذارى اللواتي أعددن جمالهن لممارسة يوم طبيعي لفرح إنساني بسيط، يشرب من دماء الشهداء بأقداح العصور الحجرية، فينام وقد (…)
ماذا نقول ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد هل من كلام سيقال بعد هذا المنظر؟ وأي منطق سيفلسف الخراب واغتيال الطفولة والبراءة؟ وأي تبرير لحرب تأكل جسد الحياة قطعةً قطعة، فتذوب الشرنقات الحريرية وتتبخر في جحيم اللهيب المر؟ وأي قوة ستعيد (…)
غزة تحت النار ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد هذا اليقين من اليقين يقيني ومن اليقين خرجت بالسكين يا جرح غزة آهة مبحوحة حلّ الردى في موجه يكويني