الحقيقي والوعي المزيف ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ينطلق سلوك الناس من مجموع المفاهيم التي يحملونها، ومن مشكاة الأفكار التي يطبقونها، وهذه الأفكار عادة في الوضع الطبيعي تكون ناتجة عن إدراك حقيقي لها ولمراميها وأبعادها في كل المجالات التي قد تدور (…)
العودة على مفترق حديث ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد – ٤٨- ذهب مع الريح، ولعله يعود مع العواصف محملا بكل ما يشتاق إليه الهدوء. ٤٩- خمس دقائق أخرى، ويبتكر المحبّ طريقة أخرى، ليعبر فيها مسافة أخرى، كبعض ياردة أخرى، فلم يعد يقوى على قطع مسافات (…)
وليس لشهقتي أحد سواها ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد – ٣١- لَنْ يُفْلِحَ قَلْبٌ وَلَّى أَمْرَهُ امْرَأَة. ٣٢- مُنْتَهى الْقَسْوَةِ أَنْ تَجِدَ امْرَأَةً تَتَوَلّاكَ، وَتَحْتَضِنُكَ بِسَرابِ ذَراعَيْها، ثُمَّ تَتْرُكَكَ لِلِّريح. ٣٣- رُبَّما (…)
هذا هو السيناريو الذي كان ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد كان دائم التفكير بسيناريوهات محتملة لمقابلة والدها، وكان كلما قرّر ذلك يتراجع، وتخفت حماسته، فقد لاحقته دائما عقدة النقص والخوف من الخسارة المحتمة، فهو لم يرد أن يخسر آخر بارقة أمل، فكّر كثيرا، (…)
في عيد ميلادها الرابع ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد الغالية «غالية» ابنتي في عيد ميلادها الرابع أتذكر تماما ذلك اليوم، كأنه حدث اليوم، إنه اليوم الواحد والعشرون من شهر شباط من عام ألفين وتسعة، كان يوما وليس له في الأيام قرين أو مثيل، جاءت بعد (…)
أصداء «2» ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد مِنْ أَجْلِ عَيْنٍ أَلْفُ عَيْنٍ تُكْرَمُ!! ٧- ماذا عليها لو كتبت كلمة حب جميلة ومرهفة بدلا من علامات الاستفهام والتعجب التي لم أستطع لها عدا!! ٨- كأنّ الوقت لم يحِن بعدُ ليستعيد القلبُ مكانته (…)
أنا سرُّ سرك يا فتى! ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد عندما تجعلني أنشد قلبي وحبي على لسانها، فهي ليست بأقل اشتياقا وحبا مني!! أنا سرّ سرّك، والمكان، وسر قهوتك الأنيقةْ وسرّ فنجانٍ تفتح في اشتياقاتي العميقةْ تهدينيك حبا فائحا ورداً، حديقةْ أنا ليلك (…)
الليل أوشك أن يذوب رحيلا!! ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ما زلت أدعو الله أن يأتي بها مثل الصباح موردا وجميلا مثل النسائم في أرق هبوبها عذبا يناجيني الهوى موصول
كعادتها وعادته ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد كعادته، الصباح حين يأتي جميلا، برائحة القهوة الممزوجة بالهيل، وكأن الألفة بينهما امتزجت لتضفي على قلوبنا إحساسا جميلا، إحساساً له مذاق ذو نكهة لا تعادلها أي نكهة! هي وقهوتها وقلبي واشتياق الحرف (…)
في مكتب والدها، سيناريو محتمل ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد مضت فترة طويلة على ذلك اللقاء الأول، كان لقاء غير موفق بكل المعايير، خرج من مكتب والدها وهو يعرف رأيه. انتظر كثيرا مقابلته، يحدد له موعدا ليزوره لكي يتعرف عليه، هواجس وأفكار وبلبلات كثيرة اشتعلت (…)