أنت الحياة وأنت حب كاملٌ ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي، علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة. من رسائل جبران لميّ زيادة هذا ما كتبه جبران لمي (…)
همسة حب صباحية ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد أحبكْ يا بعِدْ روحي صباح الخير يا أبهى من الشمسِ ويا أندى من الزهر المشعشع في ربى الحسِ صباح الخير يا أنقى من الزهر اللي نبتْ في ربى نفسي نفسي أضمكْ بين أحضاني وتنور بالضيا روحي وتزهر فيك (…)
تلفيت منزلنا!! ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد تلفيتُ في القلب إذ لا غيرها تجدُ بالحب يسكبها في روحنا الأبدُ ألله يحرسها كم أنبت شجرا يهدي إلى الكل ما طابت به الصعدُ
عودك رنان ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد صباح الحب والمحبة والصفاء والنور الأزلي، صباح البلور المتلألئ جمالا وجلالا يقبس من الأعالي سحره وقوة حضوره، فجمال الروح ورهافتها جدير بالنقاء والصفاء والكينونة المتشبعة بروح الكون المتناهي بالعظمة (…)
وصارت تكره القهوة ٨ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد كانت أشبه بعملية استنزاف للمشاعر، أو الرقصة الأخيرة على وتر مقطوع، أصبحتْ أكثر استفزازا، أكثر بعدا، وأشدّ تعبا، أكثر حبا، وأعنف غيرة، مثل عاصفة إن هبت لا أحد يوقفها، تجرف نفسها، فتدمر اللحظة، (…)
إليكِ وحدكِ هذا الصباح ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد – ٨١- رسمتْ له قلبا، وكانت تظنّ أنها تعبر له عن حبها، فأجابها: "القلب للحب وللكره أيضا". لم تفطن أنه لم يعد طفلا صغيرا، وإن بدا في سن العاشرة. ٨٢- حكمة أخرى جرت على أفواه الصغار، ونسيها الكبار (…)
زرعت لك اليوم نرجسة!! ٥ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ما نفع تلك النرجسة التي زرعتها لك يوما؟ أدركت الآن، ولكنك أدركتِ قبلي، أنها كانت تحمل نبوءتها القاسية بأن عمر علاقتنا قصير يساوي عمر نرجسة مزروعة هناك تشقى بالزمن وتصارعه لتتفتح قدر غيمة صيف لا (…)
أتمنى أن تكوني بكامل الألق! ٤ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد – ٧٣- لا أدري لماذا خشيتُ عليك الليلة كثيرا، ولم أستطع أن أنام، هل حلت روحك في روحي لتجعلني معك هناك حيث أنتِ، أتمنى أن تكوني بكامل الألق. ٧٤- وأخيرا، بعد أربعة عشر عاما من خضّ السقاء، تكتشف (…)
عليك أن تكبري! ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد «إنك ما زلت صغيرة، ولم تعرفي الحب وطقوسه، فلتنامي، ولتخلدي إلى الراحة، فما زال بداخلك طفل لم يكبر، ولم يستوعب بعد أنك تجاوزت مرحلة الطفولة إلى سن الرشد الذي يجعلك أكثر عذوبة وتلقائية من براءة (…)
تذكري أنني هنا مَعْنِيٌّ بالمفاضلة! ١ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ٥٧- أينا يا أميرتي كان على صواب: القلب الذي اختارك أم العقل الذي تحدى اختيارك واختياري؟ ٥٨- سمكتان تسبحان في محيط واحد، وتتغذيان من رحيق واحد، وابتلعتا طُعما قاتلا، ولم يكن الصياد ماهرا، فقد (…)