عطرُ عاشقةٍ، وغزة ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة لن أقول: إن الواقع الذي تعانيه غزة ينعكس على خواطر الكاتبة «سما حسن»، فراحت تنشد العدالة، ورفع الظلم، وهي تقول: «سأستكين كقطة تلعق جرحها، وسأصمت أنا، لو تكلمت أنت، فلا تطل صبري، ازرع كلمة منك في (…)
بيرس، نكون حيث لا تكون! ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة بدون كثير فلسفلة، وبعيداً عن التنظير السياسي، أنا مضطر أن أقف ضد السيد سلام فياض؛ وذلك لأن شمعون بيرس كال له المديح في مؤتمر "هرتسيليا"، وفي الوقت نفسه، أنا مضطر أن أقف إلى جانب أردوغان، وأهتف له (…)
أول صحافي للفلسطينيين ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة كان يجب أن يثني "شمعون بيرس" على السيد سلام فياض، وأن يمتدحه برقيق العبارات، وأن يصفه بأنه أول صحافي للفلسطينيين، ليجيء هذا التقدير في سياقه الطبيعي، ومنسجماً مع الحالة الفلسطينية التي أسهم السيد (…)
المبحوح، شهيدٌ أم عشيقٌ!؟ ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة حرصت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على تشويه سيرة الشهيد القسامي محمود المبحوح، وتعمدت بخبث مفضوح أن تربط بين الشهيد المبحوح، وبين وجود فتاة نجحت في خداعة، ليفتح لها الباب، وبالتالي سهلت عملية (…)
لذةُ العطاءِ ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة للعطاء لذة تفوق لذة الأخذ لمن أدرك الدلالة، ولا يفقه ذلك إلا من أعطى بلا حساب، وسما بالعطاء إلى مراقي التضحية، أما من تعود على الأخذ، وقعد ملوماً كسيراً، فإنه يستهجن ذلك، ويتشكك بصدق العطاء، (…)
كلاهما يقول، وكلاهما يفعل ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة يصر نتانياهو على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية، ويمارس ذلك بالفعل، وليس بالقول، وفي رسالة بليغة المعاني، توجه "نتاياهو" بعد لقائه مع المبعوث الأمريكي "جورج ميتشل" إلى كتلة "غوش عتصيون" (…)
نساءٌ، وما أدراك أيُّ نساءْ؟ ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة هن لا يلدن الأطفال فقط، بل ينجبن الأفكار، ويتصدرن المواقف، ويعشقن المبادئ، ولا يقفن خلف شبيه الرجل، ويرددن أنشودة: لا طاقة لنا بإسرائيل. فلم يطقن الانقياد للسياسة التقليدية، ولم يرق لهن طريق (…)
حرب بين الإسلام وإسرائيل ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة هل تصدق أن رئيس وزراء تركيا "رجب طيب أردوغان" لا يرتجف فؤاده إذا صافح أي شخصية يهودية إسرائيلية؟ وهل تصدق أن "أحمدي نجاد" لا يبصر الدم الطري يشر من أصابع إسرائيل؟ وهل يصدق إنسانٌ أن مسلماً يقف بين (…)
ما أحوجنا لفضائية الجزيرة! ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة كأنها اخضرار فلسطين، أو كأن فلسطين صاغت فضائها العربي الخالص، لتصير فضائية متخصصة تسبق الحدث، وتلحق البؤر الساخنة بأمانة مهنية، وأداء ينفض الغبار عن جدران القلب، ولا يلغي العقل، فالجزيرة فضائية (…)