لا للمصالحة الفلسطينية ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فايز أبو شمالة لا للمصالحة حباً بفلسطين، وحرصاً على الثوابت الوطنية، ولا للمصالحة إذا كانت حبراً على ورق، تبيض وجه المفاوض، وتسهل تواصل المفاوضات مع إسرائيل، ولا للمصالحة إذا صارت غابة بحد ذاتها، وكان هدفها (…)
دهاليز السجن أو ذروة الانتصار ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فايز أبو شمالة إنها ذروة الانتصار، عندما تملي إرادتك على عدوك، ليخفق القلب بالحب والفخار، وتنهمر دموع الفرح، فما أعذب الأخبار المبشرة بحرية الأسرى، وما ألذ طعم الانتصار! حين تتهدج الأنفاس مع المقاومة التي امتطت (…)
بريء من دم المتظاهرين ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فايز أبو شمالة إذا كانت التهمة الموجهة لرئيس مصر المخلوع حسني مبارك هي إصدار الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين المصريين في شهر يناير من هذا العام، فارحموا حسني مبارك يا أيها المصريين، فهو بريء، واعتذروا له، (…)
عبد الستار قاسم جديرٌ بالفصل ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فايز أبو شمالة دون مناقشة، ودون البحث في التبريرات التي تقف خلف فصل البروفسور عبد الستار قاسم من عمله، أستاذاً للعلوم السياسة في جامعة النجاح الوطنية، فكل شعبنا الفلسطيني يعرف الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الفصل، (…)
بالتخويف والتخوين ضاعت فلسطين ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة ما إن رأوا اليهود حتى تبرز العرب في ملابسهم، نحن قبضة من الرجال، كنا نركب في سيارة واحدة، استطعنا أن نحتل قرية عربية بأكملها. هكذا كتب «يزهار سملنيسكي» في صفحة ٧٨ من كتابه أربعة قصص، نشرها (…)
أحقادٌ لها أبعادٌ ٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة كان منظر السجان "لويس" وهو يقف على أهبة الاستعداد، ويشهر سلاحه على باب غرفة مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي في مدينة بئر السبع، كان يثير فضول اليهود العابرين إلى زيارة أقاربهم، فيقتربون من باب الغرفة، (…)
لمن أكتب؟ ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة كل عاقل أمسك بالقلم، وخط الحرف جنب الحرف، سأل نفسه: لمن أكتب؟ هل نكتب كي نعاود قراءة ما كتبنا، ونعجب من أنفسنا، ونريح أعصابنا؟ أم نكتب ليقرأ غيرنا، ويتعرف على رأينا، وموقفنا؟ ومن هو غيرنا هذا؟ أهو (…)
ثلاثون عاماً يا سجين!! ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة لم يصدق السجناء الفلسطينيون أن زميلهم السجين عمر القاسم يتجاوز العشرين عاماً خلف الأسوار سنة ١٩٨٨، ولم يحسب السجناء أن الثورة الفلسطينية عاجزة عن تحرير أسراها، وأن الدولة العبرية قد صار عمرها (…)
إلى المسلم الإسرائيلي ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة وزعت الجماعات اليهودية المتطرقة نداءً من ثلاث صفحات إلى جميع المسلمين الساكنين في أرض إسرائيل، يبدأ بآية قرآنية تقول: «ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن» «لتأتي بعض فقرات البيان على القول: (…)
تحت جلدي يسكنُ السجنُ ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم فايز أبو شمالة أقف احتراماً لكل فلسطيني أمضى فترة زمنية من عمره خلف الأسوار، هجر محبيه، لينام على البرش، يمضغ الذكرى، وهو يغمض عينيه، ويحلم أن الصباح قد عبر إليه من كوّة الزنزانة، يهمس في أذنه، ويسلمه رسالة شوق، (…)