سأتكلم ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عبد الرحمن البيدر لن ادع الصمت َ يقتلُني فبحورُ عينيك تسحبني الى حيث ُ تريد لتجعل َ من الأفق ِ البعيد ِ
قفص الحرية ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عبد الرحمن البيدر يستفيق حسون مثقلا بتراكمات الشهور الاخيرة، مرض ابنه الوحيد، وازدياد المبالغ التي استدانها لتسديد اثمان العلاج، وتراكم الدين لدى بائع الخضروات الذي بدأ يسمعه كلاما مؤذيا كل ما مر من امامه، باع اغلب (…)
رسالةٌ الى القدر ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عبد الرحمن البيدر صورتُك المعلقةُ .. بالغيمة ِ الأخيرة ِ.. تسيرُ في احداقي .. انا وأنت .. غدرَ بنا القدر ُ..
وأنا أحملك ِ معي... ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر عند َ شاطئ أحزاني .. أشرب ُ الوجع َ القريب َ .. لحظات ِ الانتظار .. أحلامَنا اليتيمة َ .. أصابعَك التي مشت .. على رأسي الأشيب ِ .. رعشة َ يدي .. وأنا ألملم ُ دمَك ِ المسفوح َ .. وما تناثرَ من (…)
انكسار ٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر عيناك ِ المراوغتان .. اوهمتاني .. بان الذي بيننا اكبر .. وكلماتُك المعسولة ُكذبا .. جعلتني ارتعش ..
امرأةٌ من سلالةِ الاساطير ٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر اغرسيني بين َ يديك .. دعي اناملَك .. تحرق ُ ما تبقى من وجعي .. اشربيني مطرا .. او ارسميني لوحة ً.. تتشبث ُ بجيدك المغروس ِ.. كرمح ٍ نزل من السماء .. اقرئي لي .. حكاية َ الف ليلة وليلة .. لأنام َ (…)
لوحة ٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر حينما اتذكرُ لقاءَنا الاول .. يسوقني نبض ُ أوردتي.. الى غيوم ِ عطرِك المتمرد.. وذيل ِ فستانك ِ الأصفر.. حين كانت عيونُهم.. تأكل ُخصرَك.. الوذ ُ بالصمت.. تحت َ الغيوم ِ الحزينة.. وهي تزحف ُ بهدوء.. (…)
إلا أنا ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر لا أحدَ يعرفُ .. همسَها الشفيفَ للقمر .. حين يسيلُ الليلُ على أهدابِها .. لا أحدَ يعرفُ .. مقاسَ خِصرها .. ومعصمِها .. ورسومَ كفيها .. لا أحدَ يعرفُ .. عطرَ جيدها .. وجدائلها .. وورودَ خَديها .. (…)
القلادة ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر حين اقتربت الشمس من نهاية الافق عادوا من جولة في أسواق المدينة، في الطريق كان باسل يجلس على كتفي أبيه ويداه القصيرتان تحيطان بجبهة ابيه السمراء المحززة بأخاديد تتدحرج خلالها بعض حبات العرق، كانت (…)
تجلياتُ أيامٍ صدئة ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر لم يكن بين ثنايا رأسها ومضة تشير إلى أنها ستنوء بهذا الكم الهائل من الهموم التي ما فتئت تتراكم حتى أصبحت كجبل يتكئ على كتفيها المتعبين، حين كانت يدها الناعمة تمسك بالمشط الخشبي وهو يخترق شعرها (…)